About Author
Muhammed Bekir
18 followers

أحدث المقالات
مارس ٢٥, ٢٠٢٤, ١٢:٤٦ م - حنين الجوهرى
مارس ٢٢, ٢٠٢٤, ١:٢٤ م - خديجة الوصال
مارس ٨, ٢٠٢٤, ١:٢٠ م - علي خريسات

لماذا تحاول برطانيا العودة إلى الاتحاد الاوروبي

لماذا قد تندم برطانيا لخروجها من الإتحاد الأوروبي؟

ما علاقة إنهيار مستوى معيشتهم خلال الأشهر الأخيرة؟

ما الذي خسرته أو ما سوف تخسره بريطانيا لخروجها من الاتحاد الأوروبي؟

وهل سوف توقع بريطانيا على إتفاقية تفاهم مع الاتحاد الأوروبي، وتلتزم بقوانين البركزت التي تسببت بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟

تاريخ بريطانيا مع الآتحاد الأوروبي:

في يناير سنة 1988 وقفت رئيسة الوزارء الراحلة مارغريت تاشر Margaret Thacher  أمام مجموعة من كبار رجال الأعمال في قصر لانغرهاوس في لندن في واحدة من أشهر خطابتها على مدى تاريخ حكمها لبريطانيا.

في هذا الخطاب كانت تاشر Thacher تحاول أقناع رجال الأعمال عن أهمية ومزايا انضمام بريطانيا لسوق الأوروبية الموحدة European single Market حيث قالت نصاً 

"فقط فكروا للحظة في امكانات السوق الموحد، سوق واحد بدون حواجز مرئية أو غير مرئية يمنحكم وصلاً مباشراً بدون عوائق إلى القوة الشرائية الخاصة بأكثر من 300 مليون شخص من أغنى الناس في العالم وأكثرهم ازدهاراً

هذا السوق أكبر من اليابان وأكبر من الولايات المتحدة وموجودة على عتبة داركم، ونفق المانش يمنحكم الوصول المباشر له".

من الواضح من كلام المرآة الحديدية متحمسة جداً للانضمام بلادها لهذا السوق خاصة الأوربية عموماً.

في سبتمبر من نفس العام 1988 في خطاب أخر في بلجيكا قالت مارغريت Margeret "أن بريطانيا لاتحلم أن تكون معزولة وعلى حافة القارة الأوروبية مصيرونا كجزء من المجموعة" هذا كان موقف بريطانيا ورئيسية وزراءها من 34 سنة من الاتحاد الاوروبي ككيان ومن السوق الأوروبية كبوابة تجارية.

انضمام بريطانيا في في تلك الفترة إلى الاتحاد الأوروبي كان يعطي بريطانيا قوة اقتصادية كبيرة جداً، ولكن هذا تغير خلال الفترة الأخيرة وبالتحديد من 6 سنوات ونصف.

هناك شعور عام لدى الشعب البريطاني أن وجودهم في الآتحاد الأوروبي يحقق خسائر لبلادهم لذلك بدءوا بالتفكير بالخروج.

بداية البركزت:

في 23 يونيو 2016 البريطانيون صوتوا بنسبة %52 للخروج من الآتحاد هذه النتيجة كانت صادمة للكثير من المواطنين وحتى للسياسين للذين دعوا الناس للتصويت للخروج من الآتحاد.

ذلك كان واضح من حالة التخبط الكبيرة التي عان منها مسؤولي الحكومة بعد نتيجة التصويت، لايوجد ولا مسؤول حكومي لديها خطة أو أي تصور واضح لطريقة خروج بريطانيا أو ما سوف تفعله بريطانيا بعد الخروج. 

بعد 3 سنوات من الزعر التي كانت تعاني منها الحكومة البريطانية وبالتحديد بيوم 31 يناير 2020 بريطانيا خرجت من الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي ولم تعد أحدا أعضاءه وفي 31 ديسمبر من نفس العام خرجت بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة.

من بداية يناير 2021 يمكن أن نعتبر أن بريطانيا بشكل كامل من الكتلة الأوروبية وفقدت كل المزايا التي كانت تمنحها عضويتها في الآتحاد.

أما بالنسبة للآتحاد الأوروبي أصبحت بريطانيا مثلها مثل أي دولة أخرى وهذا لا يجب أن يغضب الشعب البريطاني خصوصاً وأنهم بأنفسهم صوتوا بالأغلبية على الخروج، ولكن حالياً حالة من الندم مسيطرة على عموم الشعب البريطاني تجاه خروج بريطانيا من الاتحاد.

الندم على البركزت:

في فبراير من سنة 2022 نشرت مؤسسو البحوث البريطانية YouGov نتائج استطلاع رأي سألت في البريطانين عن موقفهم من البركزت بعد 3 سنوات من تطبيقه، %56 من الذي شملهم الاستطلاع قالوا أن الخروج من الآتحاد كان خطأ فادح في حين أن %32 فقط أيدو الخروج ،وهذه بالمناسبة أقل نسبة تأييد للبركزت منذ تصويت 2016.

ما أثار انتباهي في استطلاع YouGov أن %19 من الذين صوتوا بنعم في استفتاء خروج بريطانيا، قالوا أنهم نادمين أشد الندم على أنهم صوتوا بنعم للبركزت.

هذا الاستطلاع ليس الاستطلاع الوحيد الذي يشير على ندم البريطانين على الخروج من الآتحاد، بل هناك عشرات الاستطلاعات التي خرجت بتنائج مشابهة.

شعبيت البركزت أصبحت في الحضيض خصوصاً بالشهور الأخيرة ومن هذا المنطلق ظهر في الصحف البريطانية مصطلح Bregret أو ندم بريطانيا.

والذي يشير لحالة الندم للخروج من الآتحاد الأوروبي، لكن لماذا البريطانيون نادمين؟ 

الإجابة على هذا السؤال تكمن في انعكاس البركزت على احوالهم المعيشية، حيث أنه منذ خروجها بريطانيا تعاني من أسوء أزمة اقتصادية في تاريخها الحديث.

إنعكاس البركزت على الأقتصاد

إنعكاس البركزت على الأقتصاد:

في نوفمبر 2022 مكتب مسؤولي الميزانية في بريطانيا توقع أن مستوى المعيشة للأسرة البريطانية سوف ينخفض بنسبة على هذا %7.1 أكبر انخفاض في مستوى معيشة   البريطانين منذ بدأ تسجيل البيانات سنة 1956.

المكتب أيضاً توقع أن دخل البريطانين سوف ينخفض بنسبة %4.3 في عام المالي 2022-2023 هذا أكبر انخفاض يعانوا منه البريطانين منذ 65 سنة.

في عام المالي 2023-2024 توقع المكتب أن الدخل الحقيقي للشعب البريطاني سوف ينخفض مجدداً بنسبة %2.8.

قد تظن أن هذه الأرقام كارثية لكن Richar Hughes رئيس مكتب الميزانية أراد أن يجلط البريطانين أكثر حيث صرح بأن هذه الانخفاضات سوف تقضي على أي تحسن في مستوى معيشة العائلة البريطانية خلال 8 سنوات.

كما أشار أيضاً أن دخل المواطن البريطاني سوف يبقى منخفض أكثر من فترة وباء كورونا حتى العام المالي 2028-2027 على الأقل.

هذه الانخفاضات بالدخل تحصل بالتوازي مع ارتفاع معدل التضخم لمستوى تاريخي، حيث في شهر نوفمبر الفائت.

صرح مكتب الاحصاء الوطني البريطاني أن خلال شهر أكتوبر 2022 ارتفعت الأسعار بنسبة %11.1 وهذا أعلى مستوى للتضخم تصل له بريطانيا في أخر 41 سنة وبالتحديد من أكتوبر سنة 1981.

البركزت وارتفاع التضخم:

ارتفع معدل التضخم يعيني الدخل الحقيقي وهذا يحصل بنفس الوقت الذي يرفع فيه بنك انكلترا معدل الفائدة رغم تأثيره السلبي على الاستهلاك والاستثمار.

غير  تلك الأرقام المخيفة فبريطانيا تعاني من ارتفاع معدل البطالة نتيجة تراجع الكبير للتبادل التجاري مع الآتحاد الأوروبي الذي يعتبر السوق الأكبر والأقرب لبريطانيا.

تبادل تجاري ينخفض يعني أن البلد رسمياً دخلت في حالة ركود ( تراجع مستوى نمو الاقتصاد).

وفعلاً بنك بريطانيا صرح بأن البلاد دخلت بحالة ركود بداية من الربع الثالث من سنة 2022، وحزر أيضاً من حالة  الركود هذه قد تستمر إلى منتصف 2024.

يعني هذا أننا نتكلم على ركود مدته سنتين، هذا لو حدث فسيكون أطول فترة ركود في تاريخ بريطانيا.

البركزت وإنكماش الاقتصاد:

في تلك اللحظات العصبية التي تعاني منها بريطانيا، مكتب مسؤولية الميزانية (Responsibillty officer for Budget) يتوقع انخفاض الناتج المحلي الأجمالي للبلاد خلال 2023 بنسبة %1.4 هذا الانخفاض يعني انكماش في حجم النقود المتاح انفاقها في ميزانية السنة، حسناً قد تسألني كيف تحل كل هذه المشاكل؟

الجواب ببساطة نقوم برفع الضرائب وتقلل من الانفاق الحكومي، وهذا الذي بدأ بالفعل بتطبيقه رئيس وزراء البريطاني الجديد ريشي شانك Rishi sunak حيث قامت الحكومة في نوفمبر 2022 برفع الضريبة بقية 25 مليار جنيه استرليني، وخفضت الأنفاق الحكومي بقيمة 30 مليار جنيه استرليني.

لو نظرنا إلى حجم اقتصادات مجموعة السبع الكبرى G7 سوف نلاحظ أن بريطانيا هي الدولة الوحيدة التي حالياً حجم اقتصادها أقل مما كان عليه قبل وباء كورونا، وبالنظر إلى مستويات معيشة الفرد فبريطانيا الأسوء بعد اسبانيا.

ومن خلال جميع الأرقام الفائتة فيتباين لنا أن بريطانيا في مأزق ولكن دعني أوضح لك بأن عامة البريطانين يرون انعكاسات هذه الأزمة.

لذلك كان هناك سؤال واضح من عامة الشعب تجاه الحكومة لماذا يحدث كل هذا؟ وماهي الأسباب وراء دخول بريطانيا هذه الأزمة الأقتصادية؟ 

إنكار الحكومة تأثيرات البركزت:

من المفترض أن أفضل شخص يمكن أن يجيب البريطانين على هذا التساؤل هو السيد Jeremy Hunt مستشار الخزانة البريطانية الذي هو بمثابة وزير مالية بريطانيا.

في نوفمبر 2022 السيد Hunt وفق أمام أعضاء برلمان بريطانيا وقال بالحرف أن التضخم الحاصل بالبلاد Made in Russia أو "صنع في روسيا"

يبدو أن السيد هانت Hunt قد نسي أو تناسى تأثير أهم قرار أتخذته بريطانيا ألا وهو البركزت الذي يعد السبب الأهم لأزمة بريطانيا الحالية، الحكومة في حالة إنكار تام على مدى تأثير البركزت على مستويات معيشة الشعب البريطاني.

سأوضح لك مدى كذب حكومة بريطانيا على شعبها وذلك بإجراء دراسة مختصرة عن أهم القوى في أقتصاد الدول ألا وهي الشركات.

تأثير البركزت على الشركات:

في أغسطس 2022 شركة البحوث COLEMAN PARES أجرت استطلاع رأي لصالح Ivalu البريطانية.

في هذا الاستطلاع قامت شركة COLMAN بجمع 303 من مديري مشتريات الشركات في بريطاينا، كل شركة من هذه الشركات يعمل بها أكثر من 1000 موظف وإيراداتها أكثر من 50 مليون جنيه سترليني.

قامت شركة الاستطلاعات بسؤلهم سؤال محدد " ماهي أكبر المشاكل التي واجهت شركاتكم خلال 12 شهر الماضية".

80% منهم أجابوا بإن البركزت هو أكبر مشاكلهم حيث أنه تسبب بإضرابات في سلاسل التوريد الخاصة بشركاتهم، فجأة أصبح هناك تفتيش وجمارك والبضاعة يتم إيقافها حتى يتم فحصها وإجراءات كثيرة لم تكن موجودة قبل البركزت.

بالنسبة للشركات البركزت يأتي بعد حرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار الطاقة ووباء كورونا وسياسات الحكومة ونقص العمالة.

صرح اتحاد الغرف البريطانية British chambers of commerce أن %80 من أعضاءه يواجهون صعوبات كبيرة في التصدير.

تأثير البركزت على التصدير:

على سبيل المثال سلسة متاجر التجزئة البريطانية  MARKS AND SPENCER  الشهيرة، حيث كان لديها 11 فرع في فرنسا اضطرت إلى إغلاقها جميعها وذلك بسبب الإجراءات الجديدة من جمارك وتفتيش.

أدّت هذه الإجراءات بالنهاية إلى تأخير في وصول الأطعمة، وبالتالي وصول أطعمة غير طازجة إلى فروعها في فرنسا وهذا يؤثر على سمعة الشركة وتنافسيتها مع باقي المتاجر الفرنسية، لذلك رأت الشركة أنه من الأفضل إغلاق كافة فروعها.

شركة MARKS AND SPENCER ليست الشركة الوحيدة التي حصل معها هذا، كثير من الشركات البريطانية أصابها شلل كبير لحركة بضائعها إلى أوروبا، وكثير منها أغلقت فروعها المنتشرة في القارة العجوز.

في عام 2020 كانت عدد الشركات التي تقوم بالتصدير إلى أوروبا 27321 شركة، ولكن في عام 2021 الذي كان في بدايته خروج بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة، قلت الشركات المصدرة إلى أوروبا من بريطانيا إلى 18357 شركة فقط.

كل هذا الأنخفاض الكبير حدث قبل غزو روسيا  الأراضي الأوكرانية وزيادة أسعار الطاقة وكل هذه المشاكل.

في دراسة اجرتها كلية لندن للأقتصاد التي جاء فيها أن الحواجز الجمركية التي وضعت بعد البركزت تسببت في ارتفاع المواد الغذائية في بريطانيا بنسة %6، وهذا بالنتيجة أدى إلى زيادة تكاليف الغذاء بالنسبة للأسرة متوسطة الدخل بقيمة 210 جنيه استرليني.

كما أكد القائمين على هذه الدراسة أن الشركات المستوردة للغذاء من أوروبا التي بدأت تعاني من زيادة تكاليف الأستراد مررت من %63 إلى %88 من هذه الزيادة للمستهلاك.

الخلاصة بريطاينا تخسر كثيراً بسبب البركزت وهذا يستنزفها اقتصادياً وبسبب ذلك مكتب مسؤولية الميزانية يتوقع أن البركزت سوف يسبب انخفاض الإنتاجية في البلاد إلى %4 على المدى الطويل.

وعلى التوازي من كل هذه الكوارث في البلاد مكتب الإصلاح الأوروبي CEF صرح بإن خروج بريطانيا من السوق الموحدة أدى إلى انخفاض الإستثمار في بريطانيا بنسبة %11 وتراجع تجارة السلع بنسبة %7 خلال الربع الثاني من 2022.

كما ترى الخسائر واضحة كالشمس والحكومة البريطانية تعرف هذا الكلام حتى وهي منكرة كل هذه الأرقام لذلك بدأت بتحرك بسرعة.

البركزت يحرج بريطانيا:

في 20 نوفمبر 2022 صحيفة تايمز البريطانية فجرت مفاجأة من العيار الثقيل.

بحسب الصحيفة هناك شخصيات رفيعة المستور تخطط للإتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي يسمح لها بالوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة شبيه بالأتفاق بين سويسرا وأوروبا.

إعلم بإن سويسرا ليست عضو في الآتحاد الأوروبي، ولكن مع ذلك سويسرا قادرة على الوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة وتستفيد من مزاياه  مثلها مثل الدول الأعضاء في الآتحاد الأوروبي.

لكن ذلك ليس مجاناً، سويسرا تقوم بدفع أموال كبيرة للوصول إلى السوق الموحدة مع تعهدها بالإلتزام ببعض قواعد الآتحاد الأوروبي.

هذا الإتفاق بين سويسرا والآتحاد الأوروبي يضمن للشركات السويسرية إلى الوصول ببضائعهم إلى دول الآتحاد وبالأقل قدر من التفتيش والجمارك.

بحسب التايم البريطانية فمسؤولي البلاد يفكرون في القيام بتفاق مع الآتحاد شبيه بتفاق سويسرا، وهذا شيء عجيب جداً ويطرح سؤال في غاية المنطقية.

طالما أن بريطانيا تريد الوصول إلى السوق الموحدة ومستعد أن تلتزم بقواعد الآتحاد مثل السويسرا، إذاً لماذا خرجت من الآتحاد أصلاً؟.

هل هذا معناه أنك كبريطانيا ندمان على الخروج وتعترف أن البركزت كان خطأ فادح؟ 

كل هذه الأسئلة كان يجب أن تتوجه إلى الحكومة البريطانيا الحالية إلى رئيسها Rishi sunak الذي كان يدعوا الناس في 2016 أن يصوتوا بنعم للبركزت بإقناعهم بفوائده الإقتصادية.

الإجابة الصحيحة لايمكن أن يقولها رئيس الحكومة، لأن حياته كسياسي ستصبح في خطر، لذلك إتجه فوراً إلى إنكار تقرير صحيفة Times.

حيث صرح إيضاً "إنني صوت للخروج بريطانيا من الآتحاد الأوروبي لإيماني بإن الخروج سوف يوفر لبريطانيا فرص وفوائد ضخمة، ومن هذا المنطلق طالما أنا رئيس الحكومة، فإننا كحكومة لن نقوم بأي إتفاق مع الآتحاد يلزمنا بتباع قواعده"

مع الأسف sunak يرفض الإعتراف بأن البركزت هو السبب الرئيسي لأزمة بريطانيا الحالية ولكن هذا الإنكار لأن ينفع اقتصاد البلاد ولن ينفعه شخصياً كسياسي إذا أراد أن يستمر في منصبه كرئيس حكومة لأطول فترة ممكنة.

دعني أخبرك بإن بريطانيا منذ استفتاء 2016 غيرت خمس رؤساء ألا وهم:

  • ديفيد كامرون David cameron
  • تيريسا ماي Theresa may
  • بوريس جونسون Boris johnson
  • ليز تراس Liz Trrus
  • ريشي شانك Rishi sunak

لايوجد استقرار سياسي في بريطانيا من بعد البركزت:

يكفي أن أقول لم أنه قبل الوزراء الخمس استمر رئيس بريطانيا 30 عام.

وهنا يمكن سؤال هل سوف يكون مصير Rishi sunak مثل الذين سبقوه أما أنه سوف يستطيع يقنع البرمان ويبقى لفترة طويلة في منصبه أنتظر رأيكم في التعليقات.

التعليقات
Basem Hasan Hussein Aljaddan - فبراير ١٤, ٢٠٢٣, ٥:٢٩ م - إضافة رد

لماذا تحاول بريطانيا العودة إلى الاتحاد الأوروبي

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق

مقالات ذات صلة