About Author

محمود محمد فتح الباب مهندس زراعي ٣١ سنة من المنصورة بدولة مصر

أحدث المقالات
مارس ٢٥, ٢٠٢٤, ١٢:٤٦ م - حنين الجوهرى
مارس ٢٢, ٢٠٢٤, ١:٢٤ م - خديجة الوصال
مارس ٨, ٢٠٢٤, ١:٢٠ م - علي خريسات

وصايا لكسب قلب أطفالك

هل سألتي نفسك من قبل كيف يراك ابنك!

هل تعرفي أجابة ابنك إذا سأله أحد عنك؟

هل ترى أمك هي أفضل أم أم لا؟

هل تحب أمك أم لا؟

في أغلب الأحوال ستكون إجابة الطفل محرجة لأمه إلا بعض الأمهات واللاتي تنجحن في كسب قلب ابنها وأسره في حبها

ولكن لكي تستطيعي فعل ذلك فهناك سبع شروط لابد من توافرها لنيل حب ابنك لك أيتها الأم فهيا بنا نتعرف عليها سويا.

أن تتقي الله في السر والعلن

عندما تتقي الله في أقوالك وفي أفعالك وفي مالك وفي أولادك يصلح لك الله أحوالهم ويربيهم لك ويجعلهم أقوياء في كل شئ، فكلما تتقي الله في السر والعلن يسهل لك الله أمرا، حيث قال الله تعالي:

"ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرًا" [1]

ليس ذلك فحسب فكلما تتقي الله في السر والعلن يقف الله بجانبك ويتكفل بأبنائك ويكون عونا لهم في السراء والضراء، حيث يقول الله تعالى "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "

إذن سيجعل الله لهم دائما مخرجا من أي مشكلة يقعون فيها بل ويرزقهم العافية والمال والستر والفلاح في الدنيا.

القيام بالمسئولية تجاه الأبناء بأكمل وجه

وهذه المسئولية ليست فقط مادية وإنما هي مسئولية مادية وأخلاقية ونفسية وجسدية واجتماعية وخلقية ودينية فالمسئوليات كثيرة وكثيرة وأيضا اكتشاف نقاط القوة والضعف لأبنائك لتقوية نقاط ضعفهم واستغلال نقاط قوتهم وتنميتها.

فيقول الرسول صلي الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" [2]

أن تكوني قدوة حسنة لأولادك

القدوة الحسنة تكون في الأقوال والأفعال والنظافة وإدارة المنزل وكل جوانب الحياة فالأطفال يتأثرون بأمهاتهم كما بآبائهم.

فالتأثر الغير لفطي يكون بأعلى نسبة تصل إلى 93% و7% تأثر لفظي، فالطفل يقتبس عاداته وتصرفاته من أمه أو أبيه.

الرفق والرحمة بالأولاد

فالرفق ما دخل في شئ إلا زانه وما منع من شئ إلا شانه، فأغلب الأمهات رفيقة بطبعها وفطرتها ولكن إذا حدث العكس فينفر منك الطفل بسبب القهر اللفظي أو النفسي أو البدني، فمن الرحمة أن تصبري على طفلك في حالة الوقوع في أي خطأ فهو في النهاية طفل، ولابد أن يشعر بحنية الأم فعلى الأقل يجب احتضان الطفل ثلاث مرات في اليوم.

إجادة مهارة التواصل مع الأولاد

التواصل من أهم المهارات التي يجب أن تتمتعي بها عزيزتي الأم فالتواصل اللفظي والفكري والعاطفي بينك وبين ابنك، حيث عليك أن تعرفي أهمية الإنصات والحوار بينك وبينه وأن تبادليه العاطفة وأن تحتوي تصرفاته وتكوني القلب والأذن والعقل أمامه، حتى يبحث عنك دائما ولا يبحث عن ذلك خارج المنزل مما قد يؤدي لتفكك الأسرة وحدوث المشاكل المختلفة للأولاد حيث يقع في خداع البشر خارج البيت.

القدرة على التحكم في الذات

يجب على كل أم أن تتحكم في تصرفاتها وأعصابها فلا تتعصبي أبدا على طفلك فهذا يضره نفسيا كثيرا فقد يعرضه ذلك للتوتر والقلق والخجل والخوف ونقص الثقة بالنفس وقد تصل إلى التبول اللاارادي.

المهارة في تربية أبناءك

يحدث ذلك بشكل تراكمي بالقراءة عن كيفية التربية وحل المشكلات للأبناء وتطبيق هذه الاستراتيجيات مع أولادك فعليك معرفة خصائص المراحل للأولاد (الطفولة المبكرة والمتوسطة والمتأخرة - مرحلة المراهقة المبكرة والمتوسطة والمتأخرة)، يجب عليك معرفة فنون تربية الأبناء، والعمل على تحسين جميع الجوانب الشخصية في الابن (الاجتماعية والعقلية والنفسية والدينية والخلقية وغير ذلك).

إذا نجحتي في كل هذه الصفات والشروط ستجدي في النهاية النتيجة التي تحلم بها أي أم مع أبنائها وهي حب الابن وشعوره بأنها أفضل أم.

مقالات سابقة:

المراجع:

  • سورة الطلاق آيه 3 [1].
  • صحيح بخاري ومسلم [2].

خُطت بقلم: محمد محمود

التعليقات
عماد - مايو ١, ٢٠٢٣, ٩:٣٣ م - إضافة رد

الام اساس المجتمع

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق

مقالات ذات صلة