أهم روايات نجيب محفوظ هي التي اتسمت بالواقعية وتناول الحقائق الاجتماعية بطريقة سلسلة ومُبسطة، وقد اشتهر نجيب محفوظ بطابع الأدبي الفريد في تناول الحكايات والشخصيات الواقعية والخيالية، وتُعد رواية ممشى القصر وحارة المدق إحدى هذه الروايات المميزة، في هذا المقال سنتناول أهم روايات نجيب محفوظ وشخصياته.
أبرز روايات نجيب محفوظ
من أهم روايات نجيب محفوظ الروايات التي اتسمت بتناول الموضوعات الوجودية والاجتماعية كالحياة والموت، فيما يلي أبرز هذه الروايات:
رواية زقاق المدق (1945)
تناول نجيب محفوظ في هذه الرواية حياة مجموعة متنوعة من الشخصيات التي تعيش في زقاق المدق الصغير في القاهرة، ويستكشف الأديب فيها الحقائق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للحياة في مصر في الأربعينيات، وتُعتبر من أشهر روايات نجيب محفوظ في هذه الفترة.
رواية اللص والكلاب (1961)
في هذه الرواية يتناول فيها نجيب قصة رجل خرج من السجن بعد أن قضى عقوبة بالسرقة ومحاولاته لبدء حياة جديدة، حيث يدرس مواضيع الجريمة والعدالة والأخلاق والفداء، وهي إحدى أهم روايات نجيب محفوظ الاجتماعية.
رواية أولاد حارتنا (1959)
تتبَّع نجيب في هذه الرواية حياة خمسة أجيال من أسرة مصرية على مدى عدة قرون، حيث يستكشف مواضيع الدين والسياسة والثقافة عبر التاريخ، وتتميز هذه الرواية بهذا الطابع الفريد.
رواية بين القصرين (1956)
هذه هي الرواية الأولى في ثلاثية القاهرة لمحفوظ وتدور أحداث الرواية حول عائلة مسلمة تقليدية كانت تعيش في القاهرة خلال الحرب العالمية الأولى، حيث تدرس كيف يمكن أن تتعارض توقعات المجتمع مع الرغبات الشخصية، وخاصة العادات والتقاليد الخاصة بالنساء في مثل هذا المجتمع الأبوي.
رواية السكرية (1957)
هذه هي الرواية الثانية في ثلاثية القاهرة لمحفوظ والتي لا تزال تتبع نفس العائلة التي عاشت خلال الحرب العالمية الثانية وحتى الاستقلال عن الحكم البريطاني، وتُعد كبحث يسرد فيه مدى السرعة التي يمكن أن يتغير بها المجتمع وكيف يجب على الأفراد التكيف من أجل البقاء.
من أهم روايات نجيب محفوظ التي دافع فيها عن قيم مهمة مثل الحرية والعدالة والعيش بكرامة، وقد سُمي برائد الواقعية لتناوله أغلب رواياته بشكل واقعي وحقيقي، بحيث تشعر عندما تقرأ رواية من رواياته أنك تعيش بداخل حي من أحياء القاهرة القديمة.
ا
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق