إن مهنة المعلم من المهن الشريفة التي تجعل من صاحبها رفيع القدر، فالمعلم و قبل كل شيء رجل نبيل، و صاحب رسالة، لذلك وجب عليه أن يطمح دائما للتألق والنجاح في مسيرته.
وفي ما يلي سنواصل معكم استعراض بعض من النصائح للمضي في هذا الطريق، وسنكمل من حيث توقفنا سابقا.
لا تتوانى أبدا في حضور الندوات والدورات التدريبية
من الجدير بالذكر أن الخبرة والتمرس مطلبان أساسيان لكل من يرغب في التفوق في عمله، وبجانب ذلك فإن الأمور التي من شأنها أن تساعدك في ذلك هي حضور الندوات.
بالرغم من أن مثل هذه الندوات مشروطة من قبل المدارس على معلميها لكن الكثير لا يأخذها على محمل الجد، بما أنها تشكل عبئا عليه فلا يحضرها إلا مرغما وفوق إرادته، ولو أنه يستغلها بشكل جيد لكانت عونا له في مسيرته التعليمية، مكسبتا إياه الخبرة و تزوده بالفكرة، وتقترح عليه آليات عملية تيسر عليه العملية التعليمية.
الاستزادة من العلم
كلما ازدادت درجتك العلمية، تطورت قدرتك العملية، وكلما ارتقيت في دراساتك العليا ارتقيت بمستواك المعرفي و بالتالي تتحسن في مردوديتك كمعلم.
شجع الطلاب الفاعلين في فصلك بشكل مستمر
دائما ما يكون البشر مطبوعون على حب المدح بدافع الفطرة بما في ذلك الطلاب، وعليه حاول أن تحفزهم باستمرار من خلال تشجيعهم على المشاركة معك في الفصل.
هناك العديد من الأنواع من الطلاب، لكن الجدير بالذكر أن الكثير منهم من يتصف بالخجل، والخوف من أن لا يصيب الجواب الصحيح فيمتنع عن الجواب، خوفا من تلقي الزجر من الأستاذ والسخرية والاستهزاء من أقرانه في الصف، فلا يتجرأ على رفع يده و المشاركة، فهو يقوم بهذا التصرف كنوع من الدفاع عن كرامته، والحفاظ على راحته النفسية.
هنا يأتي دور الأستاذ فبمجرد ما يلاحظ هذا التصرف في فصله، يبدأ بتحفيز الطلاب الذين يشاركون معه، فعندما يرى الطالب في الفصل أن من يشارك بغض النظر عن كون الجواب صائبا يحظى بتقدير المعلم وإحترامه يبادر هو الآخر للمشاركة طمعا في نيل نصيبه من الثناء والتقدير.
https://www.divlancer.com/article/10389/19845
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق