لقد وُجِه سؤالا للأزهر الشريف عن صحة حياة الكائنات الفضائية فأجاب أحد الباحثين الشرعيين من خلال القرآن الكريم والسنة المُشرفة بقوله: "ويخلق مالا تعلمون" ذاكرا أن تلك الآية قد تكون قرينة على وجود كائنات فضائية فى الكون.
وقد أخبرنا تبارك وتعالى بقوله: "ومَا مِن دَ ابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ، وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ ۗ مَن يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" الأنعام 38-39، ناهيك من قوله" "لتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ "19 الإنشقاق.
الإعجاز العلمى:
ومن ثم ومن الآيات الكريمة سالفة الذكر تثبت علميا وقرآنيا منذ مئات السنين باكتشاف تلك الأمور وما برحنا فى مواجهة تلك الاكتشافات العلمية المتعددة فى علوم الفلك والجيولوجيا والطب والتاريخ والبيئة... إلخ.
وحاليا ثبت أن هنالك قرائن ظاهرة بوجود عوالم متنوعة فى عمق السماء وفضائها المتسع المحيط بنا وهى سواء اختلفت أو اتفقت معنا إلا أنها موجودة.
فالشُهب والنيازك المتساقطة من السماء على الأرض تحتوى آثارا بدائية للحياة، فضلا عن ما يؤكد فرضية وجود حياة هو آثارالماء على سطح كوكب المريخ الأحمر، ما انفك هذا البحث لتاريخه موضع دراسة واعتاد العلماء على إثبات معيشة كائنات حية على كواكب متنوعة بصفة متوالية ومنها وجود الماء على سطح المريخ وبعض الكواكب الأُخر قرينة قاطعة على وجود حياة على ذلك الكوكب، ومن ثم حاولوا الإتصال بهذه الكواكب البعيدة بدءا منذ عام 1974م وإن لم تتمكن من التوصل لمخلوقات كونية فضائية ملموسة إلا أنها أثبتت وجوديتها بالدلائل والبراهين.
الشواهد القرآنية:
وبالإستفسار من مفسرى القرآن الكريم عن الشواهد القرآنية بوجودية كائنات فضائية في ذلك العالم، فذكروا عدة آيات قرآنية تؤكد ذلك الموضوع سلف منها ماسلف إلا أنه مافتىء البحث بحاجة إلى قرائن علمية واضحة ناهيك من قوله تبارك وتعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ"29الشورى، فهى تتحدث عن تعدد وجودية الكائنات والمخلوقات في هذا العالم الرحب ولم يلتقِ بها البشر والله الجامع قادر على جمع شملهما.
تواجد كائنات غير الملائكة والإنس والجان:
فالآية سالفة الذِكر يعنى المفسرون بها غير الإنسان يوجد الجان والملائكة والمعنى في تلك الآية ليسوا هؤلاء لأن كلمة دابة تُفسر بتلك الكائنات التى خُلِقت من أصل مائى و الجان خلق من مارج من نار و الملائكة خلقوا من الأنوار ، و هذا ليس له معنى سوى أن هناك كائنات أخرى سواهم.
وتتعدد الدلائل القرآنية على ذلك الوصف منها قوله جل وعلى: "والِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ" 49 النحل، وهذه قرينة دامغة على أن الملائكة ليست من ضمن الدواب .
خلاصة القول:
توجد مخلوقات أخر غير الملائكة والجن والإنس وبقية المخلوقات الأخرى من أنعام وما ماثلها وهذه الحياة توجد على الكوكب الأحمر المريخ وذلك احتمال كبير وما شابهها من الكواكب ولنا فى الموضوع بقية بإذن الله وإلى اللقاء.
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق