إن كان عشقي لعينيكِ هوَ أعظمُ ذنوبي
فما أجملها ذنوب العاشقين
وإن كانت يداكِ لحدٌ لفؤادي
فما ألذَ سكُرات الموتِ حين تقتلين
أبيتُ ممزقاً لا صوتٌ ولا أنين
وبكل لحظةٍ دهر يمر وسنين
أستحلفك الله، لا تجفي الأحلام وتهجرينِ
وكوني لي وطناً..
فيه أولد وفيه أموت وفيه جنازتي تشيعين
وإن مررتي بقبري يوماً
دموع العين فلا تذرفين
بل اضحكي، فأنا أول المقتولين بعيناكِ
وأنا أول الراحلين
فلقد إبتدعتِ مني روايةً قُدسيتاً
بها العُرب والأعجام تحاججين
كفي البكاء فما أعنيكِ من شيءٍ
ولستِ تحبينِ
فأنا لم أكن يوماً إلا هناك
جالساً على سطور الكاتبين
وكنت آخر المضطهدين
وطن بلا مأوى
كلام يدخل الى القلب
العشق روح وحياة وجمال
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق