قررت محكمة في لوس أنجلوس أمس الخميس سجن الممثل داني ماسترسون لمدة 30 عامًا في قضية اغتصاب امرأتين، وقد تمت إدانته من قبل هيئة المحلفين في يونيو من العام الماضي.
اتهمه ثلاث نساء، أيضًا أعضاء في كنيسة السيانتولوجيا، باغتصابهن في منزله بين عامي 2001 و 2003، واعتمدت هيئة المحلفين اتهام اثنين منهن، بينما لم تتوصل إلى قرار بشأن المدعية الثالثة.
أثناء الحكم، وجهت القاضية تشارلين أولميدو كلامًا للممثل قائلة "سيد ماسترسون، أنت لست الضحية"، وأمرت أيضًا بإدراجه في سجل المجرمين الجنسيين.
خلال الجلسة القضائية، استنتج المدعون أن الممثل ارتكب "الاغتصاب وتعذيب الضحيتين" وطالبوا بتحميله مسؤولية هذه الجرائم.
في تعليقها في المحكمة يوم الخميس، قالت إحدى الضحيتين أن العالم أصبح "أكثر أمانًا" بعد أن وُضع داني ماسترسون خلف القضبان.
وأضافت المرأة التي تم حفظ هويتها سرية خلال المحاكمة، وهي تحدث ماسترسون "أنت تستمتع بإيذاء النساء، لقد عشت حياتك على وجهين، لكن الشخص الحقيقي جالس هنا".
بدأت هذه القضية في عام 2017 بعد كشف فضائح جنسية اتهم فيها المنتج السابق هارفي واينستين وأثارت حركة #مي_تو أيضًا تساؤلات حول دور كنيسة السيانتولوجيا.
أكدت اثنتان من المدّعيات أن المنظمة، وهي نشطة بشكل خاص في لوس أنجلوس، كانت تثنيهما عن الإبلاغ عن الشرطة.
وشدد وكلاء الدفاع عن داني ماسترسون على أن إفادات المدعيات تبدّلت على مر السنين، وأشاروا إلى أن منطلقات سلبية ضد كنيسة السيانتولوجيا قد تكون الدافع وراء الدعوى القضائية.
وداني ماسترسون متزوج من الممثلة بيجو فيليبس ولديها طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات، بدأت شهرته عام 1998 من خلال مسلسل كوميدي بعنوان "ذات سفنتيز شو" حيث قام بتجسيد شخصية ستيفن هايد مع الممثلين ميلا كونيس وأشتون كوتشر.
انضم مرة أخرى إلى كوتشر في مسلسل "ذي رانش" على "نتفليكس"، لكنه تم استبعاده من المسلسل في عام 2017 بعد أن أكدت شرطة لوس أنجلوس أنها تحقق في مزاعم عديدة للاعتداء الجنسي ضده.
بعد توقيف الممثل داني ماسترسون في حزيران / يونيو 2020، قال مكتب المدعي العام في مقاطعة لوس أنجلوس إنه أسقط تهمتين أخريين بالاعتداء الجنسي ضده، بسبب عدم كفاية الأدلة وبفعل سقوط الاتهامات بمرور الزمن.
ان اي جريمة يقترفها اي انسان في حق غيره سيحاسب عليها حتما اما في الدنيا باعتماد القوانين الوضعية التي تحمي المجتمعات أو بعدالة الله الذي لا تخفى عليه اي خلفية.
صدقت القول
ان اي جريمة يقترفها اي انسان في حق غيره سيحاسب عليها حتما اما في الدنيا باعتماد القوانين الوضعية التي تحمي المجتمعات أو بعدالة الله الذي لا تخفى عليه اي خلفية.
https://divlancer.com/11705
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق