قُتل الشاعر الفلسطيني رفعت العرير، أحد قادة جيل الشباب من الكتاب في غزة الذين اختاروا الكتابة باللغة الإنجليزية لرواية قصصهم في غارة إسرائيلية، حسبما قال أصدقاءه ليلة الخميس الماضي.
كانت إسرائيل قد شنت مساء الخميس المزيد من الغارات شمال قطاع غزة، بحسب ما أعلنت سلطات حماس.
وكان العرير قد قال بعد أيام قليلة من بدء إسرائيل هجومها البري في أكتوبر/ تشرين الأول، إنه رفض مغادرة شمال غزة، مركز القتال في ذلك الوقت.
كان العرير أستاذ للأدب الإنجليزي في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث قام بتدريس شكسبير من بين مواضيع أخرى، كان أيضًا أحد مؤسسي مشروع "نحن لسنا أرقامًا"، الذي يجمع مؤلفين من غزة مع مرشدين في الخارج يساعدون في كتابة قصصًا باللغة الإنجليزية عن تجاربهم في غزة.
وقام المشروع بتحرير كتاب "غزة تكتب مرة أخرى"، وهو عبارة عن سجلات للحياة في غزة من تأليف مؤلفين فلسطينيين شباب، ونشر كتاب "غزة بلا صمت".
في نوفمبر خلال الحرب على غزة نشر العرير قصيدة على موقع X بعنوان "إن كان لابد من أن أموت" تمت مشاركتها عشرات الآلاف من المرات، ويختتم رفعت العرير قصيدته بكلمات: "إن كان لابد أن أموت، فعليك أن تعيش، لتحكي حكايتي، إن كان لابد أن أموت، فليجلب موتي الأمل، ليكن حكاية تُروى".
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق