التفوق خطوة مهمة لابد من تحقيقها قبل الوصول إلى النجاح. في غالب الأحيان تكون الحياة الأكاديمية هي المحدد الأساسي للهدف الوظيفي. وعلى هذا فإن ضمان تفوقك في الحياة الأكاديمية يضمن لك بطبيعة الحال وصولاً مشرفاً إلى هدفك المطلوب.
أسرار التفوق في الحياة الأكاديمية:
(1) تحديد الهدف.
يجب أن يكون للإنسان عدة أهداف مختلفة في كل مناحي في حياته. لابد من وضع أهداف قريبة المدى وأخرى بعيدة المدى. ذلك لأن العمل العشوائي سيجلب الملل بالتأكيد ويورث الإحباط والاستسلام. وكذلك في الحياة الأكاديمية، إذا لم يكن التفوق في مكان ما هدفاً رئيسياً فالنجاح لن يتحقق أبداً مهما طال أمد التعلم.
(2) الإيمان بالهدف المحدد.
المحفز الأكبر الذي يدفع الشخص لتحقيق التفوق هو إيمانه بالهدف الذي تم تحديده ورغبته الشديدة في الوصول إليه. فحين يكون الإيمان بالهدف قوياً، تصبح قدرة الشخص على التفوق كبيرة بل وسريعة أيضاً.
(3) التقدم المخطط له.
تحديد الأهداف مهم نعم والالتزام به هام كذلك، لكن وجود هذين الأمرين دون تخطيط سيذهب هباءً على الأغلب. لابد من وضع برنامج منظم وخطة واضحة يسير عليها المتعلم ليتمكن من تحقيق النتيجة المرجوة. تجب مراجعة الخطة باستمرار لتقييم الأداء ومعرفة مدى التقدم المحقق.
(4) الاجتهاد والانضباط.
لا تفوق بلا اجتهاد. يجب بذل الكثير والكثير من الجهود في سبيل الوصول للغاية المطلوبة. الانضباط والالتزام بالخطة التي تم اختيارها كذلك من ضروريات الحياة الأكاديمية.
(5) تحويل الفشل إلى نجاح.
الفشل الذي يصيبنا في بعض الأحيان ليس إلا وسيلة أخرى تقودنا نحو التفوق. المتفوق حقيقة هو من يتمكن من قلب الطاولة واستخدام فشله لتحقيق نجاح أكبر وأعظم.
(6) القراءة والبحث.
يجب أن يكون المتعلم على اطلاع دائم بمصادر التعليم المختلفة مثل قراءة الكتب، البحث عبر الإنترنت، سؤال الخبراء. لابد من التطوير المستمر وتعلم المزيد وكسب العديد من الخبرات.
(7) عدم الاستسلام.
المعوقات جزء لا يتجزأ من حياتنا والتي قد تؤدي أخياناً إلى الكثير من الإخفاقات. والفشل بالطبع لا يعني أن تتوقف عن استكمال مسارك، ولا حتى أن تغيره، الإخفاق هو محفزك الرئيسي لإكمال ما بدأته. لذا خذ نفساً عميقاً وابدأ من جديد.
بقلم الكاتبة: Aliaa Ibrahim
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق