عوامل تخفيف الضغط النفسي

جميعنا نمر بالضغط الشديد في كثير من فترات حياتنا سواء كان ذلك بسبب العلاقات الأسرية أو بسبب الدراسة أو العمل. هذا الضغط الذي تسببه دورة الحياة يؤثر بشدة على صحتنا العقلية والجسدية معاً. من الضروري بالنسبة لنا أن نبحث عن وسائل للتخلص منه وتحويل الطاقة الناتجة عنه إلى طاقة إيجابية محفزة تساعدنا على إكمال المهام والمسؤوليات الخاصة بنا.

أولاً: توقف عن العمل.

أحياناً قد ترهق نفسك أثناء العمل ظناً منك أن هذا يمنحك فرصة أكبر لجني المزيد من المال. أنت مخطئ. الأذكياء هم الذين يتمكنون من إتمام قدر أكبر من العمل بمجهود أقل وكفاءة أعلى. عندما تشعر بأنك تحت ضغط شديد يمكنك أن تأخذ استراحة مطولة. اطلب أجازة من مديرك في العمل، هذا سيريح عقلك ويجعلك أكثر قدرة على العمل بعد أن تعود.

ثانياً: ابتعد عن مواقع التواصل الاجتماعي.

غالباً ما تكون مواقع التواصل الاجتماعي سبباً رئيسيا في الضغط النفسي الذي نعاني منه. لذا أوقف هذه المواقع على الفور وابتعد لبرهة حتى تستعيد صحتك النفسية بشكل جيد. من المفيد أيضاً تدريب النفس على عدم الاهتمام بكلام ونقد الآخرين.

ثالثاً: مارس الرياضة.

 30 دقيقة من التمارين الصباحية كافية لتقليل الإجهاد وتهدئة عقلك حيث تساعد الرياضة في تخفيف الضغط النفسي الناتج عن إنهاك قواك العقلية.

رابعاً: اذهب في نزهة.

من المفيد جداً قيامك بالترتيب لقضاء أيام العطلة في مكان ما بالخارج. يمكنك اصطحاب أهلك أو أصدقاءك وقضاء وقت ممتع هناك. 

خامساً: تواصل مع أشخاص إيجابيين.

أحد الحلول المتاحة هو أن تبحث عن شخص ما للتحدث معه بشأن ما تشعر به، ولكن احرص على أن يكون هذا الشخص ذو فائدة وألا يزيد الطين بلة. مشاركة الضغوطات مع الآخرين تساهم في التقليل من تأثيرها على العقل والجسم.

سادساً: راجع نفسك.

من المهم أن تراجع سجلك من وقت لآخر لتعرف طبيعة الطريق الذي تسير فيه. اسأل نفسك ما هي مسببات الإجهاد بالنسبة لي؟ هل يستحق الأمر تحمل كل هذا؟ ألا توجد طريقة أخرى لحل ذلك دون إجهاد؟ التفكير في هذه الأسئلة بمنطقية يساعدك على الوصول إلى حل جذري لمشكلة الضغط النفسي الذي تعاني منها.