من منا لا يريد أن يكون قائداً ناجحاً يمتلك مهارات الإدارة الفعالة ويحظى باحترام وشعبية كبيرة بين الناس؟ لا شك أن هذا هو طموح معظمنا وهو هدف سامٍ بلا شك، ولكن تحقيقه لا يتم عن طريق التمني، إنما يحتاج إلى جهد وعمل شاق حتى يمكن تحويل هذا الحلم إلى واقع.
صفات القائد الناجح:
الإبداع.
كون القائد يفكر بطريقة إبداعية وخارج إطار المألوف يجعل منه بلا شك قائداً ناجحاً. الناس يحبون الابتكار ويحبون اتباع المتميزين الذين يثيرون إعجابهم بالأفكار الجديدة والمختلفة. يتمكن هذا النوع من القادة من إيجاد حلول مبتكرة للمشاكل التي تواجه الفريق. فكر خارج الصندوق وحاول دائماً أن تكون مبدعاً
استمرارية التعلم.
لا يمكن أن يصبح القائد ناجحاً إلا إذا استثمر في نفسه وتعلم المزيد والمزيد. لا تتوقف عن تحسين نفسك باستمرار. القراءة والبحث والاطلاع يعملون على صقل مهارات الشخص وتطوير تفكيره.
التعاطف.
القائد الناجح يتعاطف دائماً مع أفراد الفريق الذي يعمل معه ويتمكن من فهم وجهة نظر الآخرين والأسباب الكامنة وراء تصرفاتهم وتفهمها.
الصدق.
من أهم صفات القائد المؤثر أن يكون صادقاً، لا أحد يحب أن يتبع قائدا يكذب طوال الوقت. هذا يعني أنه قد يكذب بشأن خبرته أو بشأن خططه وإنجازاته وبالتالي يؤدي هذا إلى انعدام الثقة بينه وبين فريق العمل.
المساواة.
يجب على القائد أن يتعامل بعدل مع جميع الموظفين وأن لا يحابي أو يفرق بينهم لأي سبب كان. في الخلافات والشجارات، وقوف القائد في المنتصف ومعاملة الجميع على قدم المساواة يرفع من مكانته ويزيد من احترامه بين المحيطين به.
التواضع.
القائد النرجسي أو المغرور ليس محبوباً أبداً بين الموظفين وبالتالي لا يمكنه التأثير عليهم بأي شكل. ببساطة هذا النوع من القادة لا يمكنه أن يكون ناجحاً.
الإلهام.
القائد الناجح مصدر إلهام للجميع بأقواله وأفعاله وأفكاره وخبراته. هذا الإلهام يحفز الموظفين على مواصلة السعي باتجاه الهدف الذي يطمحون إليه.
التنظيم.
يجب أن يكون القائد منظماً في كل أموره. لديه عمل مرتب، ومهام منسقة. ينظم أفراد فريقه بحيث يقوم كل منهم بما يتناسب مع قدرته وخبرته. التنظيم هو العامل الأساسي في تحقيق الإنجازات العظيمة.
بقلم الكاتبة: Aliaa Ibrahim
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق