يقول أحد الفلاسفة: (إذا أردت أن تكتب، فاقرأ). قد يبدو هذا مبتذلاً للبعض ولكنه حقيقة بالفعل. الحل الأمثل لكي تصبح كاتباً مخضرماً هو أن تكون قارئاً محترفاً. عليك أن تقرأ كل شيء، وفي كل مجال، ولكل أنواع الكتاب، وبأكثر من لغة إن استطعت. هكذا تنمو مهارة الكتابة لديك لتتمكن من تحويل ما في عقلك من معلومات وأفكار إلى كتابات أنيقة ورائعة، وتتمكن من صياغة معانٍ جديدة بأسلوبك.
إذن ما الذي يجب فعله لكي تصبح كاتباً ماهراً.
إليك ما سيأتي:
اقرأ.
القراءة هي بوابتك الأساسية نحو عالم الكتابة. كثير من الكتاب يقرأون طوال الوقت الذي لا يكتبون فيه. هذه الممارسة ستعلمك ما الذي ستكتبه، وكيف ستكتبه، ولماذا تكتبه. إذا كنت تمتلك العزيمة والإصرار على ذلك يمكنك البدء من هذه اللحظة، قراءتك المستمرة ستؤهلك في وقت قصير أن تصبح كاتباً.
تعلم قواعد اللغة جيداً.
إن كنا نتحدث هنا عن اللغة العربية فمن الضروري أن يكون الكاتب على دراية تامة بقواعد النحو والصرف وأساسيات البلاغة. هذه أولى درجات السلم. يجب أن تكون قادراً على كتابة النصوص بلغة عربية سليمة ليس بها ألفاظ جزلة أو صعبة، وليست مشوبة بالكلمات العامية كذلك. الأمر الأهم هو أن تحرص على خلو نصوصك من أي أخطاء، سواء كانت أخطاء علمية أو نحوية أو إملائية. هذه الأشياء تفسد عليك مقالك حتى وإن كانت خبرتك كبيرة.
اعرف أكثر.
يجب أن تعرف معلومات أكثر عما تود الكتابة فيه. رؤية وقراءة العديد من المقالات والكتب فيما يخص ذلك تنمي عقلك وتكسبك المعرفة اللازمة لكيفية صياغة مقال علمي سليم.
راجع كتاباتك السابقة وقيمها.
إذا كنت قد اتخذت خطوة من قبل بشأن الكتابة فعليك جمع كل ما خطته يداك. راجع كتاباتك كل فترة حتى تتمكن من تقييم نفسك ومعرفة ما هو التقدم الذي أنجزته.
اعرض كتاباتك على كاتب محترف.
سيساعدك الكاتب الخبير والمتمرس على معرفة نقاط ضعفك في الكتابة وكيفية التركيز على تنميتها، وستعرف من خلاله أيضاً أنواع الأخطاء التي تقع فيها بكثرة حتى تتمكن من تعديلها وتتجنبها في المستقبل.
بقلم الكاتبة: Aliaa Ibrahim
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق