ليس غريباً أن نتعرض لإخفاقات كثيرة في الحياة أثناء السعي نحو غاياتنا، لا عيب في هذا أبداً. المشكلة هي ترك الأمور على ما هي عليه والتخلي عن تحقيق الهدف بحجة عدم القدرة، هذا خطأ جسيم. أنا أملك القدرة على تحقيق أهدافي وأنت كذلك تملك القدرة لفعل ذات الشيء. المهم أن ما يجب فعله بعد ذلك هو النهوض فوراً ومراجعة الخطة الزمنية ومعرفة أسباب الفشل والمواضع التي ربما أخطأت فيها، ثم البدء من جديد.
أسباب الفشل في حياتنا:
(1) عدم الثقة في النجاح.
الذين يعتقدون أنهم قادرون على بذل المجهود والسعي وراء طموحاتهم هم الذين يتمكنون بالفعل من تحقيق أحلامهم.
(2) عدم واقعية الأهداف.
تحديد أهداف غير قابلة للتطبيق سبب رئيسي للفشل.
(3) عدم التخطيط.
عدم وجود خطة، أو وجود خطة غير منظمة ودقيقة يتسبب في إعاقة السعي نحو النجاح.
(4) عدم الالتزام بالخطة.
لو كان هناك هدف واقعي، وتم عمل خطة واضحة وجيدة، فإن التكاسل وعدم الالتزام بها سيتسبب في فشل ذريع.
(5) عدم تحديد المدة الزمنية المناسبة.
اختيار مدة قصيرة لتحقيق الأهداف بعيدة المدى لن يساعد في الوصل إلى الهدف، إنما سيزيد من عدد الإخفاقات فحسب.
(6) التشتت.
يجب تحديد الأولويات عند وضع الأهداف، لأن السعي لتحقيق أكثر من هدف في نفس الوقت ربما يسبب التشتت، وبالتالي يكون الفشل هو النتيجة المتوقعة.
(7) الاستسلام.
توماس أديسون فشل 99 مرة قبل أن ينجح في المرة الـ 100، ليسجل بذلك نفسه كأحد أهم الأسماء في تاريخ العلم. أنت أيضاً، قد يحدث خلل ما أثناء سعيك نحو النجاح، لو استسلمت فأنت تحكم على نفسك بالفشل، لكن لو نهضت وحاولت مرة أخرى فستنجح بكل تأكيد.
(8) عدم الإيمان بأهمية الهدف المحدد.
بعض الناس يضعون خططاً رائعة لتحقيق أهدافهم، ويسعون بجد لذلك، ولكن تثبيط المحيطين بالإضافة إلى نقص إيمانهم بأهمية أهدافهم والقدرة على تحقيقها قد يدفعهم إلى ترك ذلك الهدف خشية الفشل.
(9) عدم أخذ استراحة.
أن تسعى لتحقيق الأهداف أمر جميل، ولكن فعل ذلك على حساب نفسك وصحتك هو عين الخطأ. بذل مجهود أكبر من طاقتك، والتحامل على نفسك لإنجاز المهام يؤدي إلى الإجهاد ويسبب أمراضاً نفسية وجسدية عديدة.
بقلم الكاتبة: Aliaa Ibrahim
شي روعه
رووووووعه
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق