التنمر الإلكتروني وأثره على الصحة النفسية

التنمر الإلكتروني نوع من أنواع العنف الذي بات منتشراً بشكل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات عن طريق تكرار التقليل من الآخرين أو الاستهزاء بهم أو إخافتهم وتشويه سمعتهم، ولذلك سنوضح خلال المقال التالي أثر التنمر الإلكتروني على الصحة النفسية وكيفية القضاء عليه.

طرق التنمر الإلكتروني:

1. المطاردة عبر الإنترنت:

في هذه الطريقة يقوم المتنمر بمطاردة الضحية وابتزازها من خلال إرسال الرسائل النصية والصور باستمرار مما يهدد أمن وسلامة الضحية، ويجعلها تشعر بالخطر.

2. انتحال الهوية:

يقوم المتنمر بأخذ هوية الضحية دون الكشف والتوضيح عن أي تفاصيل شخصية خاصة، مثل رقم الهاتف والعنوان أو اختراق البريد الإلكتروني الخاص بالشخص ليقوم بالتشهير بالضحية ونشر إشاعات عنها، وتقع في تلك الحالة المسئولية بالكامل على منتحل الهوية بالإضافة إلى ذلك أنه عند الإبلاغ عنه يحاسب قانونياً.

3. التحرش:

يتم من خلال إرسال تعليقات ورسائل نصية عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل واتساب وماسنجر.

آثار التنمر على الصحة النفسية:

يؤدي التنمر الإلكتروني إلى إحداث أضرار جسيمة في صحة الشخص النفسية، وتتمثل هذه الآثار فيما يلي:

• اضطرابات نفسية حادة مثل الإصابة بالاكتئاب والضيق.
• اضطرابات في النوم.
• تقلبات في المزاج.
• فقدان الشغف.
• الميول الانتحارية.
• الإحساس بالخجل.
• الإحباط.
• فقدان الثقة بالنفس.

آثار التنمر على الصحة الجسدية:

يؤدي التنمر إلى إصابة الفرد بما يلي:

• صداع شديد.
• آلام في المعدة.

نصائح للتصدي لظاهرة التنمر الإلكتروني:

• لا تقبل بأي إهانة توجه إليك عبر الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. قم بإبلاغ الشرطة عن أي متنمر يتعرض لك حتي يتم اتخاذ إجراء قانوني ضده.
• إجراء محادثات مفتوحة مع ضحايا وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الآباء والمعلمين والأطباء وذلك لمساعدتهم على الشفاء عقلياً وعاطفياً واستعادة ثقتهم بنفسهم.
• التوعية من قبل المسؤولين عن مخاطر التنمر الإلكتروني.
• استخدام كلمات مرور آمنة لحساباتك على مواقع التواصل الإجتماعي.
• الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام.
• اتباع نظام غذائي صحي.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• تقديم النصائح التي تجعل الأطفال يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بحذر.

في نهاية المقال أكون قد تحدثت عن التنمر الإلكتروني وأثره على الصحة النفسية للفرد وطرق التصدي له، ولذلك يجب عليك أن تقوم بمشاركة هذا المقال مع أكبر قدر من الناس من أجل توعيتهم وإرشادهم لأن الكثير منا بات يتعرض التنمر الإلكتروني ولا يدري كيف يتصرف.