عاش الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد ويوفنتوس السابق، ومهاجم مانشستر يونايتد الحالي أوقاتاً عصيبة منذ انضمامه لعرين الشياطين الحمر، فبعكس كل التوقعات، لم يحظ كريستيانو رونالدو بالكثير من الاهتمام في صفوف مانشستر يونايتد.
صدمة بكل المقاييس لصاحب الكرات الذهبية الخمس، عدم إشراكه في المباريات الجدية كان له وقع كبير على نفسية البرتغالي، فبعد الهزيمة المذلة لليونايتد على يد غريمه التقليدي مانشستر سيتي، بنتيجة عريضة 6-3، لم يعد كريستيانو رونالدو يحتمل إبقاءه في دكة البدلاء، لكنه وفي الوقت ذاته يتفهم قرار مدربه "إريك تن هاغ" بسبب تراجع مستواه في الأيام الأخيرة.
المدرب "إريك تن هاغ" لم يشركه في اللعب، وشرح الفني الهولندي اختياره في مؤتمر صحفي بعد المباراة قائلاً: "لم أسمح له بالمشاركة احتراماً لمسيرته الرائعة". تبرير يعتبره البعض صادقاً، ويرى فيه آخرون عدم احترام وإهانة لبقية اللاعبين الذين لا يزالون يسجلون مجموعة من الأهداف منذ الموسم الماضي.
ودافع روي كاين لاعب مانشستر يونايتد السابق عن المهاجم البالغ من العمر 37 عامًا، موضحاً أن التعامل الذي يحظى به كريستيانو رونالدو من طرف إدارة النادي وجماهير "أولد ترافورد" لا يرقى لمستوى لاعب بحجم رونالدو، مؤكداً على أنه كان يجب على الإدارة السماح له بالرحيل قبل نهاية فترة الانتقالات.
من جهته وضح المدير الفني لمانشستر يونايتد، بأن رونالدو كان يريد خيارات أخرى، وهذا لم يمنعه من البقاء في مقاعد البدلاء.
وأضاف في نفس التصريح بأن رونالدو أحد أعظم اللاعبين في كل العصور وأنه كانت لديه خيارات للتحرك هذا الصيف.
لم يظهر اليونايتد أي شيء سوى عدم الاحترام تجاه رونالدو، لكن القصة يجب أن تنتهي في يناير 2023 على أي حال.
مشكلة كريستيانو رونالدو ليست عدم مشاركة اليونايتد في منافسات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بل لأن البرتغالي يعيش وضعاً غير مريح بشكل متزايد بسبب عدم ثقة مدربه الحالي الذي لم يعد يتردد في إهانة الدولي البرتغالي حتى في غرفة تغيير الملابس.
في ظل هذا الوضع، أصبح الانفصال قريباً في شهر يناير القادم، الشيء الذي لن تستطيع إدارة النادي اعتراضه خصوصاً إذا تلقى عرضاً مرموقاً.
كريستيانو رونالدو لم يواجه هذا النوع من المشاكل خلال مسيرته الاحترافية كلها، تقدمه في السن ليس التفسير الوحيد. هذا الصيف، فقد كريستيانو رونالدو طفله حديث الولادة، ولم يقم بأي استعدادات بدنية، وحتى لو كان البرتغالي يتمتع بلياقة جسدية عالية واستعداد ذهني ملحوظ ، فلا بد أن هذه العناصر كلها لها تأثير على مردوديته.
ينتظر رونالدو تحديات جديدة بداية شهر يناير المقبل، التخلص من عقدة اليونايتد وإنقاذ مسيرته الكروية من الضياع، والعودة إلى صفوف المنافسة على الألقاب الفردية والجماعية، لا سيما أن الهوة اتسعت مؤخراً بينه وبين منافسيه.
Ghhggggg
Nice
....
Nice
Nice
Bsbns
nice
nice
Reply
https://www.divlancer.com/article/9485/13316
good
https://www.divlancer.com/article/9485/13556
🙃🙃
dommage
$500 FREE Google Ads Credits
https://free-trial.adcreative.ai/t9t33w54035d
Nice
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق