تعتبر السمنة مرض العصر الحالي، وذلك نتيجة للتغيير الكبير الذي يشهده العالم والتحول الرقمي الذي أدى إلى تغير نمط حياتنا والتقليل من الحركة، ما أثر سلباً على صحة أجسادنا.
فإذا طرحنا هذا التساؤل:
من منكم يذهب إلى عمله سيراً على الأقدام أو باستخدام الدراجة الهوائية؟
في ظل انتشار السيارات ووسائل النقل العامة من المؤكد أنك ستفضلها على المشي، خصوصاً إذا كان مكان عملك بعيداً عن المنزل.
ما هو سبب السمنة وكيف تحدث؟
لا تعتبر كل زيادة في الوزن سمنة، والعكس ليس صحيحاً، حيث تعد السمنة مرضاً بحاجة إلى علاج لما لها من تأثيرات سلبية على صحة وحياة الشخص.
للسمنة أسباب كثيرة يمكن أن نذكر بعضها فيما يلي:
- قلة الحركة.
- نوعية الغذاء غير الصحي والغني بالدهون والسكريات.
- بعض الأمراض كاضطرابات الغدة الدرقية.
- مرض السكري نمط ٢.
- اضطراب في الهرمونات.
- اضرابات الشحوم.
أما الآليات فهي تختلف بحسب المسبب لكنها جميعاً تؤدي إلى تراكم الخلايا الشحمية تحت الجلد مما يسبب تمططه، ليس هذا فحسب بل يحدث أيضاً تراكم للشحوم على أعضاء الجسم الداخلية كالقلب والكبد وهذا هو الأخطر.
لماذا صنفت السمنة بأنها خطر على صحة الإنسان؟
إن تداعيات السمنة عديدة، بعضها يقتصر على المظهر الجمالي فقط، والآخر يمكن أن يهدد حياة الشخص، وهذه بعضها:
- السمنة الشديدة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري نمط ٢.
- تعتبر السمنة من مسببات بعض السرطانات كسرطان القولون والثدي.
- المسبب الرئيسي في النوبات القلبية وأمراض القلب.
- الديسك ومشاكل العمود الفقري.
- الضغط على مفصل الركبة والتسبب في إصابته.
- ضعف المناعة.
كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بالسمنة؟
هنالك عدة إرشادات يجب اتباعها، وتختلف بحسب درجة السمنة التي يعاني منها الشخص، لكن هناك نقاطاً أساسية يجب التقيد بها وهي:
١- تقليل السكريات.
استبعاد السكريات من النظام الغذائي أمر لابد منه، وخصوصاً لمرضى السكري.
٢- التمارين الرياضية.
تساعد على تنشيط الدورة الدموية وحرق الشحوم المتراكمة، فضلاً عن آثارها الإيجابية على صحة الجسم ككل.
٣- الإكثار من الخضار في النظام الغذائي.
من المعروف أن الخضراوات غنية بالألياف، فهي تساعد على الشبع السريع وتحسن من عمل الجهاز الهضمي.
٤- تجنب التوتر والقلق.
يفرز هرمون الكورتيزول في حالات القلق والتوتر الشديدين، وهو أحد الهرمونات التي تساهم بشكل كبير في تراكم الدهون، لذا ينصح باستعمال تقنية التنفس البطيء والعميق في حالات التوتر والقلق فهي تساعد في خفض إفراز هذا الهرمون.
٥- تجنب الكحول.
تعتبر المشروبات الروحية غنية بشكل مفرط بالسعرات الحرارية التي تنسل إلى محيط البطن، ناهيك عن الأضرار التي تلحقها بالكبد.
٦- تغيير عادات النوم.
يفضل النوم باكراً ولمدة لا تقل عن ٨ ساعات، لأن ذلك يمنع جسمك من تخزين الدهون والسكريات، وهذا يساعدك على تخفيف الوزن والبدء بنشاط في اليوم التالي.
٧- ضبط كميات الملح في الطعام.
على الرغم من أن الملح لا يحتوي على سعرات حرارية عالية إلا أنه يساهم في زيادة الوزن وقد يتسبب في الإصابة بأمراض القلب والشرايين، لذا فإن التخفيف منه يساعد في إنقاص الوزن والحفاظ على الصحة.
https://www.divlancer.com/article/9521/13838
Good
https://www.divlancer.com/article/9521/13433
fin
good
Start from now
Excellent for health. We have to respect them.
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق