المحتويات
3. المشاركة في الأعمال التطوعية
6. حرك جسدك
7. تحرر
8. تأمل ما حولك
9. نم بسلام
طرق بسيطة وفعّالة لتصبح أكثر سعادة
لا شيء يعادل السلام والعيش بهناءٍ وسعادة، وإنك مهما بحثت وسألت لوجدت أنها الغاية الكبرى لجميع البشر من الأشخاص الذين يعيشون حياة بسيطة إلى أكثر الأشخاص اجتهادًا وعملًا، لذلك في هذا المقال سأقوم بذكر بعض الأمور التي ستساعدك لتجد حياة سعيدة بطرق بسيطة يمكن لنا جميعًا القيام بها، وهي نتائج تجارب واقعية:
1. المشي بخطوات متباعدة:
على الرغم من أن ذلك قد يبدوا فعلًا غريبًا، إلا أن العلماء توصلوا إلى أن المشي بخطوات متباعدة وأكتاف مشدودة سيمنحك شعورًا بالثقة، مما سينعكس على شعورك بالسعادة بعد ذلك. قد تلاحظ أن الأسر المالكة والأشخاص الناجحين يتسمون بطريقة مشي خاصة، لذت دعك من التعليقات التي سيبدأ زملاءك في رميها، وركز على خطواتك لتتبناها كعادة وسمة جديدة.
2. احتفظ بابتسامتك:
إن للعقل سيكولوجية غريبة لكن علينا مسايرته ليمنحنا مبتغانا، فعندما تبتسم -حتى لو كنت في مزاج سيء-، فإن ابتسامتك ستساهم في إرسال إشارات إلى دماغك ليفرز المواد الكيميائية التي تشعرك بالسعادة وإذا كان الأمر بسيطًا إلى هذا الحد، فلا تبخل على نفسك وعلى الآخرين بابتسامتك الجميلة.
3. المشاركة في الأعمال التطوعية:
إن وجود أشخاص يمنحونك احتياجك ويساعدونك في وقت الحاجة دون مقابل، يعطيك شعوراً بالحب والأمان، لكن هل فكرت ما الذي قد يدفعهم إلى مساعدتك دون مقابل؟ إن نتائج الأعمال التطوعية ليس محصورًا على فك أزمة شخص ما، بل إنها تمنح الذي يقدم هذه المساعدة ما لا يستطيع أي مال منحه وهو الشعور بالسعادة والسلام.
4. تعرف على أصدقاء جدد:
غير أن ذلك سيكسبك شعورًا بالألفة في أي مكان ستذهب إليه حين تتعرف إلى الأشخاص المتواجدين فيه، فإن تعرفك على أصدقاء جدد سيفتح لك مجالات أكبر ويمنحك معرفة أكبر عن الطرق التي يمكنك تحقيق السعادة بها. في أحيانٍ كثيرة ستكتفي بحديث بسيط أثناء نزهة مشي مع صديقك للحصول على قدر هائل من السعادة والراحة، فالشعور بالسعادة هنا لكون أن أحدًا ما يهتم لأمرك. كذلك حاول أن تجعل تلك الصداقات طويلة الأمد حتى تتجنب الحزن المفرط بعد الانفصال.
5. مارس الامتنان:
إن كثرة المغريات في عصرنا الحالي ووسائل التواصل الإجتماعي التي تساهم في نشر سعادات الآخرين وتشعرك بعدم بالرضى تجاه ما تملك تجعل منك شخصًا تعيسًا ناقمًا على هذه الحياة، فلذلك سيمنحك تدوين الأشياء التي تشعر تجاهها بالامتنان كلّ صباح سعادة مطلقة وثراءً من الشعور بالكمال والرضى عن الحياة، ولن تستمر في مراقبة حياة الآخرين وسعاداتهم.
وإياك أن تحتقر شيئًا حين يتعلق الأمر بالامتنان، فحتى القلم الذي تكتب به نعمة يجدر بنا الشعور بالامتنان تجاهها.
6. حرك جسدك:
ماذا قد يكون أفضل من ممارسة بضع التمارين الرياضية لمدة خمس دقائق كحد أدنى؟ إن الشعور بالراحة والسعادة والتخلص من القلق لن يفوتك بفعل ذلك، فقط بمباشرة التمارين ستعتريك السعادة وتقل مستويات التوتر والاكتئاب لديك. كما أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم سيمنحك حياة هادئة سعيدة وعقلًا أكثر انفتاحًا على السعادات جميعها.
فلا تغفل بعد الآن عن هذا الحل السحري، وحال شعرت بأن طاقتك بدأت تنخفض، فقط قم بتمرين لمدة خمس دقائق ولاحظ الفرق.
7. تحرر:
قد لا تدرك أنك أسير لأحقادك وأحزانك والمشكلات التي تضعها عائقًا في طريقك، لذلك عليك أن تأخذ نفسًا عميقًا وتخرج من داخلك جميع الخصومات والأحقاد التي تحملها ضد الآخرين مع زفيك للهواء. ستكون فرصة جيدة لمنح نفسك والآخرين سبيل السلام في التعامل معك. فما رأيك في أن تبدأ برسالة عيد الميلاد؟ وليكن ذلك على الأقل عقدًا لإنهاء الحرب من طرفك.
كما أن السلام الداخلي الذي ستمتلكه من قرارك لعدم حمل الأحقاد على الآخرين سيتيح لك أن تعيش حياة هانئة خفيفة وتحقق نجاحات أكبر.
8. تأمل ما حولك:
مالذي قد يكون أكثر جاذبية للسعادة من استشعار الأشياء التي تحيط بنا وتأملها ومحاول فهم المستطاع منها؟ لذلك لن يكون إهدارًا للوقت أن تخصص ربع ساعة لمراقبة جماعات الطيور التي تحلق في السماء وقت الغروب، أو الاستمتاع بمراقبة الأمواج واستشعار صوتها يتدفق مع دمك. كما أن فعلًا كهذا سيعطيك السعادة عل طبق من ذهب.
9. نم بسلام:
قد أصبح الكبير والصغير يدرك أن ساعات النوم التي نحتاجها 7 - 8 ساعات، لكن ما يغفل عنه الأغلب أن عليك أن تحظى بهذه الساعات ضمن شروط معينة، فالنوم 8 ساعات في الليل بشكل متواصل، في غرفة معتمة وجو بارد وبيئة هادئة هي أهم أسرار النوم الجيد. لذا ضع لنفسك حدودًا تحترمها حين يتعلق الأمر بإراحة جسدك الذي تعب معك طوال النهار.
10. تذكر دافعك للخطوة الأولى:
جميعنا معرضون لأن يغزو الاكتئاب ساحات معاركنا، ولن تستطيع أن تتنكر بزي خفي عنه، لذلك لابد أن تمتلك سببًا يمنعك من الاستسلام وترك كلّ تعبك وراءك والذهاب للتيه في هذه الحياة مرة أخرى. لن تصدق أن دافعك وقوته هما أهم العوامل التي ستساعدك على الاستمرار والنجاح، وبالتالي شعورك بالسعادة والاستحقاق.
في النهاية إن فهمنا لطبيعتنا وطبيعة الحياة والهدف الذي جئنا به يساعدنا للعيش بسلام وسعادة. كما أنه من الطبيعي للغاية أن تمر بنا جميعًا لحظات ضعف وحزن، لكن المهم هو أن نتجاوزها وألا نستمر في لوم أنفسنا والغرق فيها أكثر.
هناء خريسات
10 طرق بسيطة وفعّالة لتصبح أكثر سعادة
فعل أسامة
-
28 أكتوبر 2022 ، 6:30 مساءً
-
3
10 طرق بسيطة وفعّالة لتصبح أكثر سعادة
فعل أسامة
-
28 أكتوبر 2022 ، 6:30 مساءً
-
10 طرق بسيطة وفعّالة لتصبح أكثر سعادة
10 طرق بسيطة وفعّالة لتصبح أكثر سعادة
فعل أسامة
-
28 أكتوبر 2022 ، 6:30 مساءً
-
3
10 طرق بسيطة وفعّالة لتصبح أكثر سعادة
فعل أسامة
-
28 أكتوبر 2022 ، 6:30 مساءً
-
10 طرق بسيطة وفعّالة لتصبح أكثر سعادة
محتوى ثقافي جيد كلنا في حاجه ماسه لمثل هذه النصائح المفيدة
https://www.divlancer.com/article/9566/16223
Nice
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق