About Author
SharedArticles
10 followers

SharedArticles

أحدث المقالات
مارس ٢٥, ٢٠٢٤, ١٢:٤٦ م - حنين الجوهرى
مارس ٢٢, ٢٠٢٤, ١:٢٤ م - خديجة الوصال
مارس ٨, ٢٠٢٤, ١:٢٠ م - علي خريسات
Author Popular Articles

الدورة الـ 31 للقمة العربية في الجزائر

القمة 31 بالجزائر

من أرض الشهداء التي يفوح ترابها الزكي بنسمات الحرية، وينطلق لسان التاريخ الخجل فخراً متباهياً ببطولات المليون ونصف المليون شهيد جزائري والذين لا تزال أرواحهم الزكية الطاهرة ترفرف على فعاليات مؤتمر القمة العربية المرتقبة بالجزائر، لتعيد بوصلة الزمان نحو التاريخ العربي المشرف، ومجده الغابر التليد، وتشير بفخر لقصة ملهمة أخرى من قصص البطولة والفداء. من دولة الجزائر العربية الشقيقة تنطلق فعاليات مؤتمر القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين.

أتحدث بكل فخر واعتزاز عن قصة ثورة التحرير الوطني الجزائرية الخالدة، والتي استمرت سبع سنوات ونصف من النضال المستمر، وسقط ضحيتها مليون ونصف مليون شهيد جزائري.

 

تنعقد فعاليات مؤتمر القمة العربية في كل دورة متعلقة بها حبال الآمال والآلام لشعوبنا العربية، وقد اعتدنا أن كل قمة عربية تنعقد تحت ظروف استثنائية في توقيتها وقضاياها وقراراتها، وهذه القمة بالرغم من كل ما يحيط بها من ظروف وقضايا استثنائية إلا أنها بحق قمة تتطلع إليها أغلب الشعوب العربية لعلها تحز تقدماً في حل ومعالجة القضايا العربية المتراكمة، كما أن مؤتمر القمة العربية عامل مهم جدًا لتوحيد الشمل العربي، والتركيز على القضية الفلسطينية التي تعد القضية المركزية في عالمنا العربي، كما أنها فرصة للعمل العربي المشترك لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة.

 

بداية الانطلاق بإرسال دعوة خاصة لمصر وفلسطين للمشاركة بشكل رسمي في القمة العربية المقبلة في دولة الجزائر، وذلك في مطلع شهر نوفمبر 2022م المقبل، حيث تتشكل تلك الدورة رقم (31)، من عدد دورات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وأكد رئيس الجمهورية الجزائري "عبد المجيد تبون" أن تلك الدورة سوف تكون ناجحة، لأن هدفها الرئيسي هو جمع الشمل العربي مرة أخرى بعد حدوث النزاعات والتفرقة بين بعض الدول في السنوات الماضية. وأكد السفير "حسام زكي" الأمين المساعد لجامعة الدول العربية أن دولة الجزائر لها أهدافها الجادة في لم الشمل العربي، وبعد تأجيل دام لمدة ثلاث سنوات بسبب الأوضاع التي شهدتها البلاد، والآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا، تم إرسال وزير خارجية الجزائر "رمطان لعمامرة" إلى مصر لكي يسلم رسالة خطية من رئيس الجزائر "عبد المجيد تبون" إلي رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، وتنص تلك الرسالة الخطية على دعوة الرئيس لحضور مؤتمر القمة العربية، وتم الترحيب بتلك الدعوة من قبل الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"،  كما أنه عبر عن تطلع مصر للعمل مع الجزائر، وذلك لكي تستعيد الأمة مكانتها، ولمواجهة كافة التحديات التي تواجه الأمة العربية، وأيضًا لدعم مفهوم الوحدة الوطنية. كذلك تم إرسال رسالة خطية من وزير خارجية الجزائر إلى الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، وذلك لدعوته للمشاركة في مؤتمر القمة العربية.

أهداف الدورة الـ 31 لمؤتمر القمة العربية:

تتمثل أبز أهداف الدورة الـ(31) للقمة العربية فيما يلي:

  1. لم الشمل العربي.
  2. دعم القضية الفلسطينية.
  3. محطة للبحث عن ملفات التعاون العربي في المجالات المتنوعة.
  4. توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة.
  5. العمل علي نشر الأمن والسلام بين الدول العربية.
  6. تنمية التعاون بين الدول العربية.
  7. نجاح الاقتصاد  في الدول العربية.

الجزائر تتخطى العقبات التي كانت تمثل عائقًا للمؤتمر:

سعت دولة الجزائر خلال الفترة السابقة إلى مواجهة وتخطي النقاط الخلافية والتي كانت بمثابة تحديات أمام عقد مؤتمر القمة العربية، وأكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير "حسين هريدي" -والذي يعتبر خبيرًا في العلاقات الدولية- على أن الخطوة الجزائرية جاءت بعد الإفصاح والإعلان عن الوصول إلى اتفاق بين الحكومتين السورية والجزائرية، ونص ذلك الاتفاق على عدم إدخال بند: "إعادة شغل سوريا لمقعدها في مجلس الجامعة العربية"، وبذلك تم تذليل عقبة أمام مؤتمر القمة العربية.

 

كما أعلن وزير الخارجية السوري "فيصل المقداد" قبل أيام على عدم رغبة سوريا في التخلي عن استئناف عضوية دمشق في الجامعة العربية، وذلك خلال القمة العربية المقبلة، كما أكدت سوريا عن  حرصها على توحيد الكلمة والصفوف العربية وذلك لمواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الصعيد الإقليمي والصعيد الدولي.

 

ومن جانبه أكد السفير "حسين هريدي" على أن الجزائر تهتم بنجاح مؤتمر القمة العربية منذ فترة طويلة، كما أن إرسال الدعوات لحضور القمة إلى القادة العرب يؤكد على أن عقد مؤتمر القمة في موعده أصبح أمرًا أساسيًا في الواقع أكثر من أي وقت مضى.

الملفات والقضايا العربية:

إن عقد مؤتمر القمة العربية في دولة الجزائر يأتي في وقت تمتلئ فيه المنطقة بالكثير من القضايا والتحديات، كما أنه تم التأكيد على أن الوضع في فلسطين وسوريا والعراق وليبيا سيكون محور اهتمام رئيسي لكل قادة العرب خلال مؤتمر القمة العربية. وأكد السفير "حسين هيريدي" على أنه ستتم مناقشة جميع البنود التي توجد في جدول أعمال مؤتمر القمة العربية خلال اجتماع مجلس الجامعات على مستوى وزراء الخارجية، وأيضًا رفع التوصيات بشأن القضايا التي تشغل اهتمام العرب واهتمام الحكومات أيضًا.

 

منذ تأسيسها سنة 1946م، دأبت جامعة الدول العربية على تنظيم لقاءت واجتماعات إقليمية بمشاركة الدول السبع المؤسسة للجامعة آنذاك وهي الأردن ومصر والسعودية، واليمن والعراق ولبنان وسوريا، وكان أول اجتماع لها في مصر في ما سمي بعدها بقمة "أنشاص"،  وتعتبر العاصمة المصرية؛ القاهرة المقر الدائم لمؤتمرات القمة العربية.

 

وبحلول عام 2000م، توسعت دائرة تنزيل المشروع العربي، لتبدأ فعليًا بعقد مؤتمرات سنوية في إحدى العواصم العربية، وقد نهجت الجامعة سياسة مؤتمر القمة العربية كحل إقليمي ومحلي تشارك فيه 22 دولة عربية بقواسم مشتركة، كاللغة والدين والثقافة، وذلك بشكل سنوي بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك بين الدول الأعضاء، وتدارس الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، وكذلك لتمكين الدول العربية المشاركة من النهوض بسياساتها فيما يتعلق بالهجرة والمبادلات التجارية في الداخل والخارج في إطار اتحاد عربي مؤسساتي ورسمي، إضافة إلى التوسط في حل النزاعات التي تنشأ في المنطقة والتي من شأنها المساس بالاستقرار الأمني والسلم بالمنطقة العربية.

 

أما بخصوص مخرجات مؤتمرات القمم العربية السابقة، فقد تباينت المواقف الدولية حولها، بحيث اعتبرتها دول مثل: المغرب ومصر لا تراعى فيها الأولويات التي تفرضها الظروف الراهنة، إذ تراوحت هذه الأخيرة بين التمسك بالقيم والتقاليد وإنهاء الخلافات العربية وتكوين منظمات محلية للسلام، وبين إرساء حوار بين السلطات السورية والمعارضة في قمة 2012م.

 

وفي سنة 2013م، دعت الدول الأعضاء إلى توطيد الروابط العربية، وتقديمها على المصالح الأخرى، من أجل سد الفجوات أمام التدخل الأجنبي في المنطقة العربية. وفي عام 2016م، تم التشديد على التعاون من أجل إفشال مخططات الأفكار الظلامية وصناع الموت والإرهاب في المنطقة، ودعت القمة العربية في سنة 2016م، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لإرساء ثوابت التعاون ونبذ العنف والحرب والاقتتال. كما شدد القادة العرب على ضرورة استكمال بناء ليبيا الجديدة من خلال دعوة الأطراف الليبية إلى السعي نحو استكمال مشروع بناء دولتهم الجديدة، والتصدي للجماعات الإرهابية واعتماد حكومة الائتلاف الوطني.

 

وفي آخر نسخة لمؤتمر القمة العربية والذي أقيم في تونس سنة 2019م -أي قبل ثلاث سنوات- واختتمت فيها فعاليات المؤتمر الثلاثين، لم تكن القمة بمستوى تطلع الأمة العربية إذ كانت الأجواء مشحونة بعض الشيء، خصوصًا بعد مغادرة الأمير القطري دون إلقاء كلمته وسط احتجاجات أمام مقر المؤتمر، وكان من ضمن مخرجاته اعتبار منطقة الجولان تابعة للأراضي السورية.

 

وقد كانت الحصة الكبرى للقضية الفلسطينية خلال أغلب المؤتمرات بحيث ندد القادة بالعدوان الإسرائيلي وبحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم ووقف حملات الزحف والاعتداء على أراضيهم.

تطلعات الشعوب العربية للدورة 31 للقمة العربية بالجزائر:

إن توحيد الصف العربي في مواجهة القضايا المصيرية وتوحيد الصفوف والأهداف والبرامج هي أهم تطلعات المواطن العربي، وكذلك فإن نبذ الخلافات وحل القضايا العالقة بين الدول تعد ثاني أهم تطلعات المواطن العربي.

إن الشعوب العربية لديها تطلعات وآمال بالخروج بـ "قرارات جريئة" من هذه القمة التي تقام على أرض المليون شهيد. الشعوب العربية تتطلع بأمل وحذر لفعاليات هذه القمة الاستثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتوجيه الدعوة لكل القادة العرب لحضور هذه القمة، وتلبية النداء من 17 رئيساً وملكاً وأمراً هو شيء يحوطه التفاؤل بقرارات مصيرية تجمع الشمل العربي، وإن دعوة رئيس الجزائر لملك المغرب "محمد السادس" لحضور القمة العربية بشارة أمل ربما بقرب رأب الصدع المتجذر بسبب الاستعمار بين الأشقاء العرب في دولة الجزائر ودولة المغرب، وإن مبادرات السلام وحل الأزمات المطروحة على جدول أعمال القمة يبشر بالأمل، فنأمل أن تكون هذه القمة فاتحة خير على بلداننا العربية، وبداية حقيقية لتوحيد الصف العربي، وبداية حقيقية للعمل العربي المشترك.

التعليقات
kada - نوفمبر ١, ٢٠٢٢, ١:١٤ ص - إضافة رد

https://divlancer.com/9584?slug=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%80-31-%D9%84%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
Mohamed - نوفمبر ٢, ٢٠٢٢, ٣:٤٢ ص - إضافة رد

بالتوفيق

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
Ahmed Hashem - نوفمبر ٧, ٢٠٢٢, ٥:٤٧ ص - إضافة رد

https://www.divlancer.com/article/9584/15355

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
youssef - نوفمبر ٩, ٢٠٢٢, ٨:٥٤ ص - إضافة رد

بالتوفيق

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
يويو - نوفمبر ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٤ م - إضافة رد

بالتوفيق

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
Omer - نوفمبر ١٨, ٢٠٢٢, ٧:٤٩ ص - إضافة رد

بالتوفيق

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
islam - نوفمبر ٢٠, ٢٠٢٢, ١١:١٩ ص - إضافة رد

https://www.divlancer.com/article/9584/16050

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
Foud bagar - نوفمبر ٢٤, ٢٠٢٢, ٩:٥٢ م - إضافة رد

بالتوفيق

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
amira11 - نوفمبر ٢٥, ٢٠٢٢, ٤:٤٤ ص - إضافة رد

https://www.divlancer.com/article/9584/16246

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
Hamza - نوفمبر ٢٥, ٢٠٢٢, ٧:٤٢ ص - إضافة رد

https://www.divlancer.com/article/9584/16255

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
محمد عبد الجليل يسن الاسطى - نوفمبر ٢٦, ٢٠٢٢, ٨:١٥ م - إضافة رد

بالتوفيق

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
Mahammed ghanem - نوفمبر ٣٠, ٢٠٢٢, ١٢:٢٦ م - إضافة رد

The great

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
Ferrah - ديسمبر ٣, ٢٠٢٢, ١:٢٦ ص - إضافة رد

Wow

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
saad - ديسمبر ٣, ٢٠٢٢, ٨:٣٤ م - إضافة رد

https://www.divlancer.com/article/9584/16223

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
khaledabdelaziz - ديسمبر ١٥, ٢٠٢٢, ١٠:١٣ م - إضافة رد

good

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
Essam - فبراير ٧, ٢٠٢٣, ١٠:١٩ ص - إضافة رد

https://www.divlancer.com/article/9584/19135 ok

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق
Essam - فبراير ٧, ٢٠٢٣, ١٠:٢١ ص - إضافة رد

لم نشوف بمجرد شير في المواقع التواصل فعلا في ربح ولا كدب

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق