About Author
Hana Osama
44 followers

طالبة طب، كاتبة ورسامة ومصورة

أحدث المقالات
مارس ٢٥, ٢٠٢٤, ١٢:٤٦ م - حنين الجوهرى
مارس ٢٢, ٢٠٢٤, ١:٢٤ م - خديجة الوصال
مارس ٨, ٢٠٢٤, ١:٢٠ م - علي خريسات
Author Popular Articles
سبتمبر ١٩, ٢٠٢٢, ١١:٠١ م - Hana Osama - 1629
أكتوبر ١٥, ٢٠٢٢, ٣:٥٩ م - Hana Osama - 505
سبتمبر ٢٢, ٢٠٢٢, ٩:٢٢ م - Hana Osama - 475
سبتمبر ٢٨, ٢٠٢٢, ١١:٠٣ ص - Hana Osama - 444
أكتوبر ٣٠, ٢٠٢٢, ١١:٠٦ م - Hana Osama - 431

نصائح للمبتدئين في الرياضة

صحتك، ذلك الكنز الذي لا يقدر بثمن، والذي لا يدرك ثمنه إلا من فقده، فلماذا لا تبدأ بوعي وأنت بكامل عافيتك وصحتك في وضع خطط وتخصيص جزء وجهد من حياتك إلى مثل هذا الأمر البالغ الأهمية حتى تحافظ عليه كأسمى نعم الله علينا؟ في مقالنا هذا سوف أشارك معكم أحد أفضل الطرق وأكثرها أهمية حينما يتعلق الأمر بالجسد السليم والصحة بكافة أشكالها، ألا وهو الرياضة، وبعض النصائح التي ستساعدك على بدء ممارسة الرياضة وجعلها واحدة من أهم عاداتك اليومية:

ابدأ فقط:

ربما لم تكن نجمًا رياضيًا، وليس طموحك أن تصبح كذلك. لكن لابد لك من أن تشرع في ممارسة الرياضة لزيادة لياقتك وصحتك، ولا تقلق بشأن العمر، فيمكنك البدء في أي لحظة وفي أي عمر، كل ما عليك فعله هو أن تبدأ فحسب.

جرب مثلًا أن تبدأ ركوب الدراجة أو خصص وقتًا للركض يوميًا، أو حتى السباحة وغيرها من الرياضات، وعليك أن تبدأها بشكل بسيط ثم تتقدم في مستواك مع الأيام. كل ما يجب عليك الآن أن تفعله هو أن تبدأ وتخطو الخطوة الأولى في مسار ممارسة الرياضة.

اخرج من منطقة الراحة:

حين تأخذ قرارًا في بدأ نمط جديد من الحياة أو إدخال عادة جديدة فإنك ستكون قلقًا حيال ما يتطلبه الأمر، والآن إذا كنت بالفعل قلقًا حيال ذلك، كل ما عليك فعله هو أن تجرب بعض الرياضات المختلفة، كدافعٍ لكسر حاجز التردد والفضول، ربما تجد تنسجم وتتوافق مع إحداها حتى تألفها ثم لا تنفك تكررها وتصبح عادتك وهوايتك المفضلة.

 

ابدأ بالمهمة الصغيرة ثم الكبيرة:

"في حين أنك ترغب في تغيير العالم ربما ستكون فكرة ترتيب فراشك صباحًا هي أول الخطوات لذلك".

دائمًا ما نفكر في تجديد حياتنا وإدخال العادات الكبيرة المذهلة التي قد توصلنا إلى الحياة التي طالما حلمنا بها، لكننا لا نوشك أن نبتدئ مسارنا بها حتى ينهيه فتور الهمة وقلة التحفيز، لذلك سأطلعكم الآن على ما ينبغي عليكم فعله حتى تتمكنوا من تحقيق الهدف الكبير الذي يتردد في أذهانكم دائمًا، إنه ببساطة الخطوات الصغيرة التي ستكبر يومًا بعد يوم حتى تصبح هدفنا الكبير، لذلك عليك أن تبدأ بالتدرج خطوة خطوة بأقل التماين إرهاقًا حتى يألفها جسدك ولا ترهقه وتدرج في عقلك كعادة وصفة ملازمة لك.

نوع خياراتك:

تخيل كم أن الأمر سيبدو مملًا لو أنك تستيقظ كل يوم على ذات المكان وذات الطعام وذات الحياة! وهنا يكمن سر تقبلنا لعادة ما وهو أن ننوع في التمارين التي نمارسها، فكما وضحت سابقًا فإن عليك تجربة تمارين عدة حتى تجد ما يتناسب مع نمطك وحياتك، ثم ابدأ بممارسة هذه التمارين التي ألفتها ونوّع بينها ولا تستمر في ممارسة ذات التمرين في كل الأيام.

فعلى سبيل المثال، يمكنك أن تجرب السباحة في عطل نهاية الأسبوع، بينما سيكون أمرًا ممتعًا أن تركض في الصباح وتركب الدراجة الهوائية مع غروب الشمس، كما أن التمارين الرياضية الأخرى مثل التمارين القلبية والمقاومة تتنوع وتتعدد، فلا تجبر نفسك على أن تماس ذات التمارين كل يوم حتى لا تمل الأمر وتستمر في التمرين كنمط حياة.

 

كن حذرًا بشأن التمرين بداية الأمر:

قد ترغب حقًا في أن تدخل التمرين إلى حياتك كنمط وعادة جديدة، وتبدأ بالفعل ثم تمارسه بشكل كثيف أو تمارس تمارين قد لا تتناسب مع وضعك الصحي أو عمرك، لذلك فإنه في بداية الأمر قد يتوجب عليك أن تستشير المدرب الرياضي أو الطبيب، حتى يألف جسدك التمارين الريضاية ثم تزيد من شد التمرين مع الوقت.

 

الغذاء والتمرين:

ربما يعتقد المرء أن مقداراً هائلًا من الحمل سيوضع فوق أكتافنا حين نبدأ التمارين الرياضية وننظم وجباتنا الغذائية بما يتناسب معها، لكنك لن تصدق مقدار التناغم بين هذه العادات، حيث أنها تكمل بعضهما البعض.

يمكنك أن تتطلع بعد الآن على الأغذية التي تحوي نسبًا عالية من البروتين الذي سيساهم في بناء عضلات جسدك وتقويتها، وعلى عكس ما تعتقد فإن الطام الصحي لا يقتصر على السلطات والخضار والفاكهة بل إن هنالك الكثير من الخيارات المتاحة والتي ستحتاج منك القليل من الجهد حتى تجد ما يناسبك.

 

في النهاية إن من يقدر ما يمتلكه سيحفظه ولن يفرط به، لذلك علينا أن نكون أكثر وعيًا تجاه صحتنا وطرق الحفاظ عليها.

التعليقات

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق

مقالات ذات صلة