تحدثنا في المقالين السابقين عن مزارات سياحية كلاهما يملك الطابع الخاص به في الجمال والجاذبية والترفيه
أما اليوم سنتحدث عن معالم سياحية هي الأجمل والأعرق في مملكة البحرين وسنعيش معها في رحلة سريعة علي الورق فقط ولكنها في حقيقة الأمر تتطلب الكثير من الوقت والمجهود كي تستطيع أن تراها وتتفكر في مدى عظمتها التاريخية
ولتكن البداية بجامع أحمد الفاتح الكبير
وذلك له له من طابع ديني ينعكس علي التاريخ الإسلامي.
فقد بني هذا المسجد في عام ١٩٨٨ ولكن المعمار الذي استخدم في بناء هذا المسجد جعله أحد اجمل المساجد في العالم وأن هذا ليس من فراغ فقد تم بناءه من الرخام وخشب الساج الهندي وبالتأكيد من الزجاج.
ويحين الوقت الآن بعدما ننتهي اداء الصلاة في هذا المسجد العظيم إلى الانتقال لمعلم ٱخر وهو " قلعة البحرين"
هذه القلعة العريقة قد بدأ بناؤها في معلع القرن الرابع عشر لليملاد بواسطة بعض حكام العرب المتتابعين في حكم المنطقة وتم تجديدها وتكبير حدودها بعد ذلك مرتين الأولى على يد حكام عرب.
ثم أتي بعدهم البرتغاليون وقت اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح فقد اتخذوها حصنا لهم
ويجب علينا يشكل بديهي استنتاج مدي التاريخ الذي تمثله هذه القلعة فهي تملك في معمارها ٣ فترات تاريخية وثقافتين مختلفتين العربية والبرتغالية.
وهذه القلعة قد تم بنائها على مساحة تقدر بعشرة آلاف قدما مربعا وبارتفاع إثني عشرة مترا .
وبالعودة إلى المساجد فنجد أنفسنا أمام تحفة معمارية أخرى
مسجد الخميس
يعتبر مسجد الخميس هو أقدم المساجد في البحرين فقد تم تشييده في عام ٦٩٢ ميلاديا واتسم المسجد بالبساطة في بنائه أما عن سبب تسميته بهذا الاسم فقد تم تسميته على اسم سوق الخميس حيث ارتبط المسجد بالتجارة ٱن ذاك
ويطلق أيضا عليه مسجد المنارتين بسبب منارتيه التوأمتان اللتان تجذبان الزوار.
وأخيرا وليس بآخر شجرة الحياة
فهي بالفعل شجرة الحياة حيث يبلغ عمرها ٤٠٠ عاما فهي معجزة طبيعية تنمو فوق قمة جبل حيث لا يوجد اي نباتات حولها ولا مصدر مياه.
في المقال القادم إن شاء الله سوف نستكمل رحلتنا الطويلة مع العالم السياحية.
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق