About Author
علي خريسات
4 followers

مهندس برمجيات

أحدث المقالات
مارس ٢٥, ٢٠٢٤, ١٢:٤٦ م - حنين الجوهرى
مارس ٢٢, ٢٠٢٤, ١:٢٤ م - خديجة الوصال
مارس ٨, ٢٠٢٤, ١:٢٠ م - علي خريسات

باريس أشبة بساحة حرب

لماذا ترفض السلطات الفرنسية تسمية هذا الفعل بالإرهاب!

عقب الهجوم الإرهابي والذي قام به أحد المواطنين الفرنسيين، على مجموعة من الشباب الأكراد العُزل. في الشوارع والمحال التجارية في العاصمة باريس، السلطات الفرنسية تعنون الصحف وتزخرفها بأن الجاني مريض نفسي ولا تعترف بأنه عمل إرهابي غير مشروع قام به أحد مواطنيها لترهيب اللاجئين على أراضي فرنسا.


كما صرحت الحكومة الفرنيسة بأن الجاني والبالغ من العمر مطلع الستينيات بأنه قام بمحاولات القتل المتعمد لأكثر من مرة على مدار السنوات الماضية وتمت معاقبتة بالسجن لمدة ثلاثة سنوات وبأنها ستقوم بنقلة غلى مصحة للأمراض النفسية ليتلقى العلاج اللازم.

غضب عارم يصيب الجالية الكردية

تعبيراً عن خوفهم وعدم شعورهم بالأمان قام المئات من المتظاهرين الأكراد بتحويل ساحات فرنسا إلى أشبة ما يكون بساحة حرب تنديداً بالفعل الإجرامي الذي قام به المواطن الفرنسي والذي اضحى بـثلاثة أشخاصٍ من هذه الجالية.

الحكومة الفرنسية تصب الزيت على النار

عقب قيام الأكراد بالخروج للشوارع في جميع أنحاء العاصمة الفرنسية باريس وإشعال الإطارات والقيام بأعمال تخريبية جراء الحادثة الآليمة الحكومة الفرنسية تصرح بأنه ليس فعلاً إرهابياً وتدعي بأن الفاعل هو مريض نفسي، وما يزيد الطين بله بأن الصحف تعنون بأن المقتولين أجانب فهل سيصمت الأكراد أم ماذا ستفعل يا ماكرون.

لماذا إستشاطت الجالية الكردية بكل هذا المزيج من الغضب!

الجالية الكردية والتي لديها حدود ربما هي أشبة بالحدود الوهمية والتي تحدُها تركيا من الشمال وسوريا من الغرب والعراق من الجنوب وايران من الشرق هي ضحية هذه البلدان التي تعم بها الفوضى والنزاعات على الأرض والسيادة والتي تم تهجير أغلب سُكانها خصوصاً عقب سقوط حكومة صدام حسين في العراق وبدء التدخل الشيعي من ايران والعراق والعلوي من جهة آخرى في سورياً لتصبح كردستان في خبر كان، معظم الشعب الكردستاني لاجئ في معظم الدول الأجنيبة كدول الإتحاد الأوروبي واميركا وكندا وفنزويلا والبعض منهم في الدول العربية.
كنت ستهجر من له وطن يا ماكرون فما بالك بمن أتى واستوطن بمن ليس لهم بلاد يعودون إليها أنت لا تهجرهم بل أقتلهم أهذا ما تنوية الحكومة الفرنسية.
هذا هو الحال الآن تندلع مواجهات وتقف آخرى بين الأكراد والقوات الفرنسية والتي لا تخلو من الغازات المسيلة للدموع ووسائل القمع المستحدثة لإقاف ثورة غضبهم.

التعليقات

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق