فضيحة خيخون

المقدمة:

فضيحة خيخون، هي فضيحة لا اخلاقية كان فاعلها المنتخب الالماني و النمساوي بغية الايقاع بالمنتخب الجزائري كانت اثناء دور مجموعات كاس العالم 1982 في مدينة خيخون باسبانيا.

ادت هذه الفضيحة الى اضافة قانون جديد من قبل الفيفا اثناء دور المجموعات في المانيا، فما هي قصة هذه الفضيحة ؟

ماهو هذا القانون الذي تمت اضافته عن طريق الفيفا؟

العرض:

 قبل ان نتكلم عن الفضيحة يجب ان نتكلم عما ادى اليها. 

تأهل المنتخب الجزائري للمونديال لاول مرة له في التاريخ ليجد نفسه في المجموعة الثانية التي تحتوي على كل من منتخب المانيا الغربية (المانيا) منتخب تشيلي و منتخب النمسا كانت اول مبارات في المجموعة بين المنتخب الجزائري و الالماني.

سخر العالم من المنتخب الجزائري و انزل من مستواه منتظرا فوز المنتخب الالماني بنتيجة ساحقة لعبت المبارات يوم 16 يونيو(جوان) و انتهى الشوط الاول تاركا العالم في دهشة حيث انتهى بنتيجة 0-0 لاحظ العالم المستوى العالي للمنتخب الجزائري و كيف كان المنتخب الالماني يعاني معه .

بدأ الشوط الثاني و بقيت النتيجة نفسها الى ان وصلت الدقيقة 57 يقوم جمال زيدان بتمرير الكرة لبلومي بالقرب من منطقة الجزاء يدخل بلومي بالكرة الى منطقة الجزاء فيقوم بالتسديد لكن يقوم حارس مرمى المنتخب الالماني بالتصدي لها و ابعادها غير ان رابح ماجر يقوم باخذ الكرة و التسديد ليسجل اول هدف في المبارات سقط هذا الهدف على العالم كصاعقة فلم ينتظر احد هذا المستوى لكن الفرحة لم تدم فقام المنتخب الالماني بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 67 لكن المبارات لم تنتهي هنا حيث بعد حوالي دقيقة انطلق عصاد بالكرة على جانب الرواق الايسر من الملعب و يمرر الكرة الى داخل منطقة الجزاء ليقوم بلومي بتسجي الهدف الثاني للمنتخب الجزائري.

انتهت المبارات بنتيجة 2-1 لصالح المنتخب الجزائري، و تعرف العالم على المنتخب الجزائري و مستواه العالمي.

بعد يوم من مبارات المنتخب الجزائري و المنتخب الالماني اي 17 يونيو(جوان) قام المنتخب النمساوي بتحقيق انتصارضد منتخب التشيلي لتنتهي الجولة الاولى من الدور المجموعات بفارق نقطات تقدر ب الجزائر2 نقاط و النمسا 2 نقاط المانيا و تشيلي صفر نقطة.

في الجولة الثانية من دور المجموعات فاز المنتخب الالماني على التشيلي بنتيجة 4-1 و خسارة المنتخب الجزائري من قبل المنتخب النمساوي بنتيجة 2-0 مما يجعل المنتخب النمساوي في اول المجموعة ب4 نقاط ثم يليها المنتخب الالماني ب2 نقاط متفوقا على الجزائر بفارق الاهداف الى حين وصول الجولة الاخيرة من الدور الاول.

لعبت مبارات الجزائر تشيلي يوم 24 يونيو (جوان) و حققت الجزائر انتصارا بنتيجة 3-2 ، و بقيت المبارات الاخيرة بين المنتخب النمساوي و الالماني يوم 25 يونيو(جوان) في ملعب المولينون بخيخون كل ما كان يجب ان يحدث هو فوز احد المنتخبان بنتيجة اكثر من 1-0 غير ان المنتخب الالماني قام بالتواطؤ مع المنتخب النمساوي، بدأت المبارات قام المنتخب الالماني بتسجيل الهدف الاول في الدقيقة العاشرة وبعدها بدأ المنتخبان بلعب تمريرات قصيرة من دون اي محاولات لتسجل اهداف فساد الملل على المباراة لتنتهي المبارات بنتيجة 1-0.

بعد المبالاات بدأت الصحافة الالمانية بمهاجمة منتخبها واصفة له بالعار و اطلقت على المبارات اسم فضيحة خيخون.

بعد هذه الفضيحة قامت الفيفا باضافة قانون اثناء دور المجموعات حيث امرت بلعب المباراتان الاخيرتين في دور المجموعات في نفس الوقت.

انتهت المسيرة الجزائرية في كأس العالم 1982 بسبب الفضيحة اللا اخلاقية و بعد مدة من الفضيحة اقر حارس مرمى المنتخب الالماني بالمؤامرة الحادثة معتذرا من المدرب و الفريق و الشعب الجزائري .