About Author
Emad Hamdy
1 followers

أحدث المقالات
مارس ٢٥, ٢٠٢٤, ١٢:٤٦ م - حنين الجوهرى
مارس ٢٢, ٢٠٢٤, ١:٢٤ م - خديجة الوصال
مارس ٨, ٢٠٢٤, ١:٢٠ م - علي خريسات
Author Popular Articles
يناير ١٨, ٢٠٢٣, ٨:٢١ م - Emad Hamdy - 195

الطفل و المجتمع

القانون المصرى و الطفل

نص القانون المصرى على عمر الطفل وهو يبدء من سن يوم وحتى ١٨ عاما 

  1. له على والديه والمجتمع العديد من الحقوق ومنها.
  2. حق الرعاية الاسرية ماكل وملبس وسكن.
  3. وله حق لدى ألاسرة والمجتمع والمؤسسات الحكومية فى صحة وتعليم. 

لذلك نظم القانون المصرى ذلك فى تشريعات وقوانين ولوائح بما يتماشى مع ميثاق الامم المتحدة 

يتعرض الاطفال لانواع مختلفة من الاساءات ومن العديد من الاطراف حيث انه يتعرض للاساءة من البيت والشارع والمدرسة والاصدقاء.

منهم اساءة بدنية او لفظية او استغلال ا تحرش جنسى او استاجار وعمالة غير مشروعة.

فى مجتمعنا ساذكر عى سبيل المثال لا الحصر الزواج المبكر فمع ان القانون المصرى حدد سن الزواج بـ ١٨عاما الا ان الاهل يتحايلون على القانون ويزوجوا بناتهم قبل السن المذكور مستشهدين بما فعل الاباء سابقا (وانا فى سنك كنت مخلفة اثنين وثلاته)
هذه العبارة راح ضحيتها الكثير من البنات، منهم من توفى ومنهم من لم تعش طفولتها ومنهم من أُهدرت حقوقها القانونية والاجتماعية.

مثال بسيط من واقع الحياة: تزوجة قبل السن القانونى حملت ووضعت ولم تبلغ عامها الثامن عشر وهو كذلك ولكن شاء القدر ان يترك الزوج الاخير الدنيا ويرحل.

إلى من نثبت بنوة الطفل الصغير، لم يثبت لهم عقد زواج من الاصل، جريمة جديدة سينسب الى جد الام سيكون ولدها واخاها، هل هذا يعقل؟

يا من تبحثون عن الستر لبناتكم هل تسترونهم يامن تظنون انكم اخترتم لبناتكم واولادكم السن المناسب للزواج أهكذا تكون النهايات؟

نص القانون على عدم تزويج البنات او الأولاد قبل بلوغ سن الزواج وهو ١٨ عاما فماذا افعل اذا صادفنى هذا حددت الدولة رقم ١٦٠٠٠ للابلاغ وسوف تتولى الدولة متابعة الامر و الحفاظ على قانونها.

اعلم ان مقالى سيغضب البعض ولكن اكتب لمن يقدر حياة اطفالنا فهل من مؤيد.

لا تنسوا ١٦٠٠٠ ومن لديه حالة مماثلة ولا يستطيع الابلاغ يمكنة التواصل معي في التعليقات لاتمكن من مساعدته.

الى اللقاء في المقال القادم عن نوع اخر من الإساءة لِأطفالنا 

تابع فى المقال القادم اتمنى ان ينال اعجابكم 

خطت بقلم: عماد الريدى 

التعليقات
- يناير ١٨, ٢٠٢٣, ٩:٠٦ م - إضافة رد

جعل الله الليل والنهار وجعل الذكر والانثى وكلٍ في الخلق له شأن إلا أنه كرم بني آدم على العالمين واصطفاه على الخلق آجمعين إذ جعل له العقل والفؤاد ليتفكر فسبحان من له ملكوت السماوات والأرض.
إن هذا المقال المطروح مثير للجدل من حيث إختلاف الشرائع والثقافات والأزمان فيه إختلافات كثيرة وعديدة ولكن نحن على إجماع اهل العلم بأن الصغيرة لا تزوج إلا بأمر من وليها فهو أدرى بمصالحها منها وأما ما نراه في زماننا هذا يعجب له العقل ويتوه به العديد ويظل لذا أنصح الجميع بالتروي والتأكد من عقلانية الشاب والفتاة قبل الإقبال على هذا مباركة الزواج لانه في النهاية قد تكون له اثار نفسية لا تعافى مع مرور الزمان
أما بالنسبة للعمر الذي اراه مناسبا للزواج في ايامنا هذه لا يقل عن 25 سنه للفتاة او الشاب لان الشباب طائش جداً هذه الفترة

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق

مقالات ذات صلة