هو اضطراب عقلي مزمن نتيجة تعاطي أحد انواع المخدرات مع انعدام القدرة على الامتناع عنها رغم حدوث مضاعفات صحية لها تأثير على الدماغ، وهي تصنف إلى ثلاث فئات رئيسية و ذلك بناء على مدى تأثيرها على الجسم منها:

المنشطات: تقوم بتحفيز الجهاز العصبي المركزي للجسم.
المنبهات: تقوم بتثبيط الجهاز العصبي المركزي للجسم.
المهلوسات: تسبب اضطراب في الحواس المختلفة للجسم كالسمع والشم و النظر.

توجد عدة طرق لتعاطي المخدرات من بينها الاستنشاق و الحقن وابتلاع الأدوية كالحبوب، ويختلف تأثير هذه المخدرات على الدماغ و على الجسم عامة على حسب نوع طريقة التعاطي، فعلى سبيل المثال ابتلاع الادوية له تأثير بطيء، بينما الحقن يؤثر تأثير فوري في مجرى الدم مما يؤدي إلى الإدمان.

تصرفات تدل على إدمان المخدرات

الاستمرار في أخذ الأدوية رغم عدم الحاجة الصحية لها.
حصول اضطرابات في حالة غياب المخدر، كالصداع و الاكتئاب و النوبات العصبية.
الانغماس في التفكير في طريقة الحصول على المخدر والأعراض المصاحبة له.
حدوث اضطرابات في النوم و الاكل.
عدم اهتمام الشخص بمظهره الخارجي.

الآثار الجانبية للإدمان

تضرر الجهاز التنفسي.
أمراض الجهاز المناعي.
احتمال الإصابة بتلف الكبد.
تضرر القلب والشرايين.
الإصابة بالغثيان وآلام البطن.
النوبات العصبية وتضرر الدماغ والإضطرابات العقلية.
نقص الذاكرة والإنتباه والتركيز.

علاج الإدمان

يحتاج المدمن إلى علاج ورعاية صحية مطولة حيث تبدأ رحلة العلاج في إدراك الشخص المتعاطي أن للمخدرات آثار سلبية كبيرة على حياته، إما الخطوة الثانية فتتمثل في وضع برنامج علاجي مناسب للشخص المتعاطي لاستعادة توازن حياته الطبيعية، و قدرته على الإحساس بالراحة النفسية دون حاجته لاستعمال المواد المخدرة، ويعتمد تحديد العلاج المناسب على مدى تأثير المخدر على الجسم ومدة استعماله و نوعه، لذلك لا يمكن تعميم نوع العلاج على كل حالات الإدمان، وقد تندرح جلسات العلاج النفسي ضمن البرنامج العلاجي.

و قد يتضمن كذلك العلاج بالادوية و العلاج بإزالة السمية، كما أنه من الممكن علاج الإدمان ضمن المستشفى في مدة من 6 حتى 12 شهرا، أو خارج المستشفى عبر مجموعات علاجية بصفة أسبوعية، كما أنه يتم اجراء جلسات جماعية للمدمنين أو جلسات اعتراف يقوم فيها المتعاطون بالمصارحة والإفصاح عن مشاكلهم لتجاوز الحالة النفسية التي جعلتهم يلجؤون للإدمان.

Explore more صحة