اللوزتان البلعوميتان
هما وسادتان بيضويتان من الأنسجة تتواجدان في مؤخرة الحلق ضمن البلعوم الفموي، لوزةٌ على كل جانب، وتكمن أهميتها في أنها تعد إحدى عوامل الدفاع الأُولى ضد الأجسام الممرضة.
كأي نسيج في جسم الإنسان يمكن أن تلتهب اللوزتان، حيث تشمل علامات التهابها ما يلي:
1- التورم.
2- التهاب البلعوم.
3- صعوبة البلع.
4- تضخم العقد اللمفاوية في العنق.
العامل المسبب:
تحدث معظم حالات التهاب اللوزتين بسبب العدوى بفيروس شائع (أبشتاين بار)، ولكن العدوى البكتيرية قد تسبب أيضًا التهاب اللوزتين وأهمها (العقديات).
تكثر حالات التهاب اللوزات عند الأطفال ويعود ذلك إلى ضعف المناعة والتعرض المباشر والمتكرر للعوامل الممرضة.
أهم أعراض التهاب اللوزات:
1- احمرار وتورم اللوزتين.
2- طلاء أو بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين.
3- التهاب الحلق.
4- صعوبة وألم في البلع.
5- حُمى.
6- تضخم الغدد الرقيقة (العقد الليمفاوية) في الرقبة.
7- خشونة الصوت.
8- رائحة الفم الكريهة.
9- ألم في المعدة.
10- آلام الرقبة أو تصلب الرقبة.
11- صداع الرأس.
عند الأطفال الصغار غير القادرين على وصف شعورهم، قد تشمل علامات التهاب اللوزتين ما يلي:
1- سيلان اللعاب بسبب صعوبة البلع.
2- ألم أثناء البلع.
3- رفض الأكل.
السؤال الأهم: متى تجب زيارة الطبيب؟
اتصل بطبيبك إذا كان طفلك يعاني من:
1- التهاب الحلق مع الحمى.
2- التهاب الحلق الذي لا يزول خلال 24 إلى 48 ساعة.
3- صعوبة أو ألم في البلع.
4- صعوبة تنفس.
احصل على رعاية فورية إذا كان طفلك يعاني من أي من العلامات:
1- صعوبة في التنفس.
2- صعوبة بالغة في البلع.
3- سيلان اللعاب المفرط.
4- توقف التنفس أثناء النوم.
عوامل الخطر:
تتضمن عوامل خطر الإصابة بالتهاب اللوزتين ما يلي:
1- السن المبكرة: غالبًا ما يصيب التهاب اللوزتين الأطفال، ويشيع التهاب اللوزتين الناجم عن البكتيريا في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا.
2- كثرة التعرض للجراثيم: حيث أن الأطفال في سن المدرسة على اتصال وثيق مع أقرانهم ويتعرضون في كثير من الأحيان للفيروسات أو البكتيريا التي يمكن أن تسبب التهاب اللوزتين.
العلاج:
يعتمد العلاج اعتماداً كلياً على التشخيص الدقيق من قبل طبيبك.
1-التهاب اللوزات الناجم عن العدوى الفيروسية:
يعتمد علاج هذا النمط من التهاب اللوزات على الراحة وشرب السوائل الدافئة ووضع الكمادات الباردة لخفض الحرارة واستخدام الغليسرول (حيث يساعد في عملية البلع).
لا داعي لأدوية الالتهاب في هذا النمط كون المضادات الحيوية موجهة ضد الجراثيم وليس الفيروسات.
2-التهاب اللوزات الناجم عن العدوى الجرثومية:
في هذا النمط يجب وصف المضادات الحيوية وخافضات الحرارة ويمكن في الحالات المتقدمة أن يتم وصف حقن التهاب وخافضات حرارة.
متى يجب إجراء استئصال جراحي للوزتين؟
هناك عدة استطبابات للاستئصال الجراحي وتشمل:
1- توقف التنفس أثناء النوم.
2- التهاب اللوزات المتكرر لأكثر من 7 أو 5 مرات في العام لسنتين متتاليتين، أو 3 مرات في العام لثلاث سنوات متتالية.
3- خراج حول اللوزة.
4- ضخامة لوزة أحادية الجانب.
5- الشك في كون الورم خبيثاً.
كيف أحمي طفلي من العدوى؟
العوامل الممرضة التي تسبب التهاب اللوزتين الفيروسي والبكتيري معدية. لذلك، فإن أفضل طريقة للوقاية هي الاعتناء بالنظافة.
1- علم طفلك أن يغسل يديه جيدًا وبشكل متكرر، خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام.
2- تجنب مشاركة الطعام أو أكواب الشرب أو زجاجات المياه أو الأواني مع الآخرين.
3- استبدل فرشاة أسنانه بعد تشخيص إصابته بالتهاب اللوزتين.
4- يجب عدم إعطاء الطفل أدوية عشوائية دون استشارة الطبيب.
شكراً لقراءتكم ونتمنى لكم الاستفادة.
شكراً
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق