أعادت النيابة العامة فتح تحقيقاتها في وفاة الطالبة الجامعية نيرة الزغبي (19 عاما)، وأمرت يوم السبت الماضي باستخراج جثتها لتشريحها بعد نحو ستة أيام من دفنها.
وجاء القرار بناء على تقارير إعلامية ومناشدات من مواقع التواصل الاجتماعي، ترجح أن تكون الشابة ضحية ابتزاز من قبل اثنين من زملائها، بحسب بيان للنيابة.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن نيرة تعرضت لحالة من القيء الشديد في مسكنها بجامعة العريش يوم الأحد، وعلى إثرها تم نقلها إلى المستشفى حيث دخلت في غيبوبة وماتت.
وخلص التحقيق الأولي إلى عدم وجود أي خطأ، وفقا للبيان.
وقالت النيابة إنها أعادت استجواب والدي الضحية وشقيقتها، اللذين يشتبهان الآن في وجود جريمة جنائية في ضوء التقارير الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، قالت النيابة إنها استدعت الأفراد الذين يحتمل أن يكونوا على صلة بالحادث، بما في ذلك الشهود والجناة المزعومين.
علاوة على ذلك، تقوم النيابة بفحص اللقطات التي التقطتها الكاميرات الموجودة بجامعة العريش.
لاافهم
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق