About Author
خديجة الوصال
123 followers

أحدث المقالات
مارس ٢٥, ٢٠٢٤, ١٢:٤٦ م - حنين الجوهرى
مارس ٢٢, ٢٠٢٤, ١:٢٤ م - خديجة الوصال
مارس ٨, ٢٠٢٤, ١:٢٠ م - علي خريسات

أول تحرك حكومي بعد تسليم الطفل شنودة لأسرته

أعلنت السيدة آمال والدة الطفل شنودة بالتبنى، أنها قامت باستلام ابنها شنودة ،اليوم الثلاثاء، من دور رعاية تابع لوزارة التضامن الاجتماعي.

لحظة تسليم الطفل شنودة لعائلته من دار الرعاية

طلبت النيابة في منطقة شمال القاهرة احتفاظًا مؤقتًا بالصبي شنودة حتى استلام آمال إبراهيم التي تمت الموافقة عليها كأسرة مؤثوثة، حيث قامت بضمان عناية جيدة وحفاظ على سلامته وعدم تعرضه لأي خطر.

الجدير بالذكر أنه بعدما تم الاستعانة برأي مفتي الجمهورية وسؤاله حول ديانة الطفل بناءً على المعلومات والأشياء التي تم التوصل إليها في التحقيقات، توصلت النيابة العامة إلى أن الطفل شنودة يتبع ديانة عائلته التي قامت بتبنيه وهي المسيحية، وذلك استنادًا إلى فتوى شاملة صادرة من فُقَهاء المذهب.

قضية الطفل شنودة

بدأت قصة شنودة عام 2018 وذلك عندما عثرت عليه السيدة أمال فكري وزوجها منذ إن كان رضيع حديث الولادة في إحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء بمدينة القاهرة، و قام شهود مسلمون و أقباط بتقديم دعمهم لهذا الطفل، هذه المعلومات تأتي من طلب المحكمة رقم ۷۳۳۳۸ لعام ٧٦ قضائية.

تحدث الوالد والوالدة المتبنيان في القضية عن الطفل شنودة، حيث ربوا الطفل وأهتموا به نظرًا لعدم قدرتهما على إنجاب أطفال، وكان أسمه شنودة فاروق فوزي، ولكن بسبب خلافات في الميراث بين رب الأسرة وابنة شقيقته، قامت هذه الأخيرة بإخبار قسم الشرطة بأن الطفل لم يُعثر عليه داخل الكنيسة، وبالتالي فهو طفل غير معروف الأصل.

وصرح المحامي نجيب جبرائيل، مُمثل عائلة الطفل شنودة، بأنه يعتزم الطعن على حكم محكمة القضاء الإداري الذي رفض إعادة الطفل لأسرته المتبنية، وذلك بمجرد استلام تفاصيل هذا الحكم والذي سوف يساعده في تقديم التظلم على هذا الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا.

تحرك حكومي بعد تسليم الطفل شنودة لأسرته

أصدرت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري حكما برفض دعوى قام بها نجيب جبرائيل والذي يمثل عائلة مسيحية، حيث طالب فيها بوقف تغيير ديانة الطفل شنودة وإعادته إلى عائلته كأرباب له.

انضم المجلس القومي التابع لحقوق الإنسان في شهر فبراير إلى فريق الدفاع في قضية الطفل شنودة بالدعوى رقم 73338 لعام 1976 وذلك لإعادة لم شمل عائلته بالتبني وذلك لتحقيق مصلحة للطفل، والتواصل والتنسيق مع جميع الجهات المعنية لإيجاد حل يضمن مصلحة شنودة، وهذا يعني عودته إلى أسرته بأسرع وقت ممكن، ففي هذا العمر، من الأفضل له أن يعيش مع عائلته ولا يجب أبدًا أن تكون دور رعاية هي بديلًا لذلك.

التعليقات

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق

مقالات ذات صلة