قررت نقابة الصحفيين المصريين، منح جائزة حرية الصحافة لعام 2024، للصحفي الفلسطيني الشهير وائل الدحدوح، مدير مكتب قناة الجزيرة في غزة، لدوره خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت النقابة في بيان لها إن الجائزة تعد بمثابة تكريم رمزي للدحدوح وجميع الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون خطر فقدان حياتهم في سبيل الكشف عن الحقيقة.
وقالت نقابة الصحفيين إن إسرائيل استهدفت عائلة الدحدوح، مضيفة أنه دفع ثمن وفائه لمهنته.
وأضاف البيان أن إسرائيل تحاول طمس الحقيقة لكن شجاعة الصحفيين الفلسطينيين أصبحت درعا في وجه هذه التحديات.
وحذرت النقابة من أن الاحتلال الصهيوني سيستمر في قتل الصحفيين طالما بقي خارج المحاسبة.
وأضاف البيان أن الصحفيين الفلسطينيين يواصلون فضح جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، ومواجهة الروايات الصهيونية الكاذبة، وفضح الأكاذيب التي تنشرها وسائل الإعلام الغربية.
وأشارت النقابة إلى أن إسرائيل قتلت 110 صحفيين وإعلاميين، واستهدفت العشرات من عائلاتهم، ودمرت أكثر من 65 وسيلة إعلامية فلسطينية، واعتقلت 18 من زملائهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت إسرائيل قد قتلت حمزة نجل الصحفي وائل الدحدوح وهو صحفي أيضًا، وذلك بعد أسابيع قليلة من قتل الابن الآخر لوائل الدحدوح وابنته وزوجته وحفيده البالغ من العمر 90 يومًا في قصف إسرائيلي لمنزلهم.
ورغم محنته، أصر وائل الدحدوح على متابعة عمله، حيث ظهر على الشاشة بعد كل مأساة ليقدم تقريرا عن الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وتمنح جائزة حرية الصحافة للصحفيين الذين يلعبون دورا هاما في الدفاع عن حرية الصحافة من خلال عملهم الصحفي أو الذين يواجهون ضغوطا في الدفاع عن الحرية الصحفية وحقوق الصحفيين.
ويمكن أيضًا منحها لغير الصحفيين الذين يساهمون في القضية.
يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق