About Author
Aya Mohamed
3 followers

أخصائي إصابات الملاعب والتأهيل الحركي أخصائي التغذية للرياضيين أخصائي التدليك العلاجي والرياضي والحجامة

أحدث المقالات
مارس ٢٥, ٢٠٢٤, ١٢:٤٦ م - حنين الجوهرى
مارس ٢٢, ٢٠٢٤, ١:٢٤ م - خديجة الوصال
مارس ٨, ٢٠٢٤, ١:٢٠ م - علي خريسات
Author Popular Articles

تأثير الجهد البدني علي الهرمونات

يعتبر الجهد البدني من أفضل الطرق التي يمارسها الشخص فهويعمل علي قوة العظام وصلابتها وأيضاً زيادة كثافتها، حيث توجد علاقة طردية بين ممارسة الجهد البدني والعظام فإذا زادت ممارسة الجهد البدني بشكل صحيح بما يناسب مع الشخص فإن العظام تقوي وتزيد صلابتها وكثافتها و عندما تقل ممارسة الجهد البدني فتقل قوي العظام وصلابتها وكثافته.

يقوم الجهد البدني بإحداث تغييرات فسيولوجية لكافة الأجهزة الحيوية حيث تصبح هذه التغيرات صحية وجيدة عندما يكون مستوي الأداء البدني متقدم ومقنن لكل لاعب علي حده وذلك يحقق عنصر هام جداً وهو التكيف الفسيولوجي للأعضاء الحيوية للرياضي وهذا يساعده علي تقدم الأداء البدني لدي اللاعب وزيادة الكفاءة علي تحمله وكل ذلك خلال وقت أقصر وجهد أقل.

ويشير العلماء إلي أنه لابد من تقنين الحمل التدريبي المناسب لدي كل فرد حيث إن تأثير التدريب الزائد يمكن أن تؤثر بصورة سلبية لشهور طويلة ويحتاج إلى فترة طويلة من إعادة التأهيل.

ومن الأثار الجانبية التي تؤثر على جسم الإنسان من خلال ظاهرة الحمل الزائد فإن الجهاز العصبى يتأثر سلبيا مثله مثل باقي الأجهزة الحيوية الأخرى مما يكون له مردود سلبي علي المقدرة الحركية للفرد االرياضي، وينتج عن ذلك زيادة نسبة احتمالية الإصابة لدي الرياضيين المصابين بالحمل الزائد أعلي من غيرهم.

ومن الأعراض الفسيولوجية للحمل الزائد فقدان الشهية أو انخفاضها، اضطراب النوم ، الضعف العضلي، زيادة مدة الاستشفاء لإستعادة قواه، اضطرابات في ضربات القلب، صعوبة التنفس، الشعور بالبرد، عدم القدرة علي أداء المهام اليومية.

وهناك علاقة بين الغدد الصماء والجهد البدني ،حيث تنشط الغدد الصماء في إفراز الهرمونات حتي قبل أن يبدأ التدريب ،وتستمر أثناء التدريب الرياضي وهذا يختلف من شخص لآخر ،وتختلف بإختلاف شدة الحمل ومدي الضغوط التي يتعرض لها الشخص الممارس، ويستمر نشاط الغدد الصماء في إفرازاتها من الهرمونات أثناء أداء المجهودات البدنية وخاصة تلك التي تتميز بشدتها العالية لفترة زمنية طويلة.

وأثبتت بعض الدراسات أنه إذا وجدت المنافسة لها أهمية مؤثرة الرياضي فأصبح ذلك أمر محفزا لديه لإفراز الهرمونات بشكل يحسن من حالته الصحية وزيادة لياقته البدنية.

يذكر الخواص الفسيولوجية للهرمونات أنها تنتج بكميات قليلة في الجسم عن طريق الغدد الصماء ويعتبر وجودها أساسياً لوظائفه، إلا أن ذلك يجب أن يكون في حدود المستويات الخاصة بإفراز كل هرمون، حيث إن إفراز الهرمون أو نقصه يؤدي إلى ظهور أعراض مرضية، فالهرمونات هي مركبات كيميائية تفرزها الغدد الصماء وتنتقل مباشرة إلى الدم، وتتميز بقدرتها العالية للتحكم في وظائف الجسم.

ويظهر إفراز الهرمونات واضحاً تحت تأثير التدريبات البدنية ويزداد إفراز الهرمونات تدريجيا بزيادة العمل العضلي كما أن ظهور الهرمون يرتبط أيضاً بفترة دوام الجهد البدني، وأيضا تظهر الإستجابة الهرمونية الناتجة عن شدة المجهود أسرع مما تظهر الإستجابة الهرمونية الناتجة عن زيادة زمن أو فترة دوام الجهد.

وتعتبر الهرمونات مواد منشطة لها تأثيراتها الكيميائية التي تستمر لفترة طويلة، وتكون الإثارة التي تسبب تحرر أحد الهرمونات هي ذاتها التي تمنع إفراز الهرمون المتبادل فمثلا إرتفاع مستوي السكر بالدم بسبب تحرر الأنسولين ولكن في الوقت نفسه يمنع إفراز هرمون الجلوكاجون.

يوجد دور الجهاز الهرموني في عملية تكيف أجهزة الجسم للمجهود البدني فإن جهاز الغدد الصماء يستجيب للمجهود البدني بصورة أبطأ من الجهاز العصبي إلا أن تأثيره يكون أعمق ويستمر مدة أطول علي نشاط الخلية، وبناء علي ذلك يتبين لنا الدور المهم للجهاز الهرموني في عملية الإستجابة والتكيف للمجهود البدني.

وهناك طرق لقياس تركيز الهرمونات في الدم أو البول لتأكيد أهمية تأثير الجهد البدني علي إفراز الهرمونات.

التعليقات

يجب تسجيل الدخول لإضافة تعليق

مقالات ذات صلة